الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الصين تتحدث عن قوى ذات "دوافع خفية" تقف وراء الاحتجاجات الأخيرة

لم تضع السلطات الصينية في حسبانها أن يؤدي حدث الحريق المميت في منطقة شينجيانغ إلى اندلاع شرارة احتجاجات شعبية كبيرة عمت عدة مدن في أرجاء الصين.

إلا أن سلطات بكين ألقت باللوم على من يقف وراء هذه الاحتجاجات وتأجيجها على جهات مرتبطة بـ “قوى ذات دوافع خفية”.

وكانت منشورات تم تداولها على الشبكات الاجتماعية الصينية والأجنبية، قد تحدثت عن أن عمليات إغلاق كوفيد المطولة في أورومتشي أعاقت وصولا عناصر الإطفاء بعد اندلاع الحريق مساء الخميس.

وردا على سؤال حول الكارثة خلال مؤتمر صحافي، قال الناطق باسم وزارة الخارجية جاو ليجيان: “على الشبكات الاجتماعية، قوى ذات دوافع خفية تربط هذا الحريق بالاستجابة المحلية لكوفيد-19”.

وخففت السلطات الصينية من قيود مكافحة فيروس كورونا في مناطق متفرقة، لكنها أكدت على استراتيجية “صفر كوفيد” الصارمة، اليوم الاثنين، بعدما طالبت حشود الرئيس شي جين بينغ بالاستقالة خلال احتجاجات مناهضة للقيود التي تلزم ملايين الأشخاص بالبقاء في منازلهم.

لم ترد أي معلومات رسمية عن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم، بعد أن استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل في مواجهة المحتجين في شنغهاي وكافحت لقمع التظاهرات في مدن أخرى، منها بكين العاصمة.

وأعلنت سلطات بكين أنها لن تضع بوابات لمنع الوصول للمجمعات السكنية التي اكتشف بها إصابات كوفيد.

وتفجرت احتجاجات في أكثر من مدينة صينية، الأحد، ضد القيود الصحية التي تسعى إلى تنفيذ سياسة “صفر كوفيد”.

وبعد نحو ثلاثة أعوام من رصد أول إصابة بكوفيد-19 على مستوى العالم في هذه المدينة، تظاهر المئات، مساء الأحد، في مدينة ووهان بوسط الصين.

وأظهرت مقاطع فيديو مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حشدا من السكان الغاضبين يتجمعون في هذه المدينة التي اكتشفت فيها أول إصابة بفيروس كورونا في كانون الأول/ديسمبر 2019، علما أن مدنا صينية أخرى شهدت تظاهرات مماثلة.

وفي شنغهاي، انطلقت الاحتجاجات، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، بسبب هذه الإجراءات

وأثار غضب قطاعات من الصينيين نشوب حريق أسفر عن سقوط قتلى في أقصى غرب البلاد، وحالت قيود كوفيد دون السيطرة عليه في الوقت المناسب.

    المصدر :
  • رويترز