الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

المقرّبون من بوتن غاضبون بعد تراجع قواته من ليمان.. ما يطالبون به "لا يُصدَّق"!

انتقد مقرّبون للرئيس الروسي “فلاديمر بوتن” تراجع قواته من مدينة “ليمان” في أوكرانيا السبت، بعد يوم من إعلان بوتن ضم المنطقة التي تقع فيها المدينة الى جانب ثلاث مناطق أخرى.

بوتن وقّع الجمعة مراسيم إعلان أربع مناطق في أوكرانيا جزءًا من روسيا، في خطوة رفضها الغرب على نطاق واسع واصفًا اياها بأنها غير شرعية وغير صالحة. غير أنه بعد يوم واحد فقط، دخلت القوات الأوكرانية مدينة ليمان ممّا أجبر الفصائل الروسية على التراجع من منطقة كان قد أعلنها بوتن للتو جزءًا من روسيا. وتقع ليمان في منطقة دونيتسك التي أعلن بوتن ضمّها.

وفي منشور على تلغرام، قال حليف بوتن المقرّب القائد الشيشاني “رمضان قديروف” :”كشفت القيادة الروسية العسكرية عن جنرال غير كفؤ، ويجب إرساله الى الخطوط الأمامية ليغسل عاره بالدم”، وفق ترجمة صحيفة The New York Times.

المشاعر نفسها عبّر عنها مؤيد آخر لبوتين، وهو الاوليغارشي “يافغيني بريغوزين”، في تصريح انتقد فيه الجنرالات العسكريين في روسيا، قائلًا: “أرسلوا هذه القطع من القمامة حفاة مع الأسلحة الى الخطوط الأمامية”، وفق الصحيفة نفسها.

وقد اتُهم وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” بالكثير من ” الفشل العسكري”، لا سيما بعد الهجمات المضادة الناجحة لأوكرانيا في شهر أيلول.

وبدا بوتن على أرضية غير مستقرة مع أهم شركائه الدوليين، بمن فيهم الصين والهند. اذ امتنعت الدولتان الآسيويتان عن التصويت على قرار في مجلس الأمن يدين الضم “غير الشرعي” في أوكرانيا. وكانت روسيا الوحيدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار.

في سياق متصل، أكّدت وزارة الدفاع البريطانية أنّ انسحاب القوات الروسية من ليمان في دونيتسك هو نكسة سياسية لبوتين.

وأشارت ألى أنّ الانسحاب الروسي من ليمان أثار انتقادات علنية للقيادات العسكرية.