الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الناشطة الإيرانية المعتقلة نسرين ستودة تفوز بجائزة "نوبل البديلة"

رغم وجودها في السجون الإيرانية وتعاني من تدهور في حالتها الصحية ، لم يمنع ذلك الناشطة الإيرانية نسرين ستودة من الظفر بجائزة”الحياة السليمة”الدولية .

فازت المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة بجائزة “الحياة السليمة” المرموقة لعام 2020 والتي تعرف بكونها البديل لجائزة نوبل.

وتعد ستودة المحتجزة في السجن داخل بلادها بسبب أنشطتها المدافعة عن حقوق الإنسان هي أول ناشطة إيرانية تفوز بهذه الجائزة.

وقال بيان صادر عن مؤسسة “الحياة السليمة”، الخميس ، إن الفائزين لعام 2020 لديهم شيء واحد مشترك: “نضالهم من أجل المساواة والديمقراطية والعدالة والحرية”، وفق إذاعة فردا الناطقة بالفارسية من العاصمة التشيكية براغ.

والفائزون الآخرون بجائزة نوبل البديلة للعام الجاري، هم محامي الحقوق المدنية الأمريكي بريان ستيفنسون، والناشطة البيئية في نيكاراجوا لوتي كانينغهام رين، والناشط البيلاروسي في مجال حقوق الإنسان أليس بيالياتسكي.

وسيحصل الفائزون الأربعة بجائزة نوبل البديلة الذين اختارتهم لجنة تحكيم دولية على جائزة نقدية قدرها مليون كرونة سويدية، أي ما يعادل حوالي 110 ألف دولار أمريكي.

الجدير بالذكر أن المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين ستودة حكم عليها بالسجن 33 عاما، والجلد 148 ضربة باتهامات سياسية.

وأضربت ستودة عن الطعام في السجن منذ 10 أغسطس/ آب الماضي احتجاجا على سوء أوضاع السجناء السياسيين، قبل أن توقف إضرابها في 26 سبتمبر/ أيلول المنصرم بسبب تدهور حالتها الصحية.

ووقع المئات من النشطاء والكتاب والشخصيات الثقافية من جميع أنحاء العالم على بيانات تطالب بالإفراج عنها (ستودة) خلال إضرابها عن الطعام.

وظهرت جائزة “الحياة السليمة” لأول مرة في عام 1980، بهدف تكريم ودعم الرجال والنساء الشجعان الذين يشمرون عن سواعدهم لحل المشكلات العالمية.

وتعرف هذه الجائزة باسم “جائزة نوبل البديلة”، وحصل عليها حتى الآن 178 فائزا من 70 دولة.

ووصفت ستودة، في رسالة مسربة من داخل سجنها، 10 أغسطس/آب الماضي، أوضاع السجناء السياسيين بغير العادلة، فضلا عن تدهور ظروف السجون بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.

وعاقب القضاء الإيراني نسرين ستودة بالسجن 33 عاما والجلد 148 ضربة لاتهامها بالعمل ضد الأمن القومي وتشويش الرأي العام وإهانة مسؤولي النظام.

ووفقا لقانون العقوبات المعمول به داخل إيران، فإن 12 عاما من عقوبة نسرين ستودة ستكون قابلة للتنفيذ.