بعد المأساة التي حلّت بالشابة مهسى أميني والتي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات في إيران، تصدرت مأساة المراهق الإيراني عرشيا إمامقلي زاده، الذي دفن أمس الاثنين 28\11\2022 إثر انتحاره بعد يومين فقط من إطلاق سراحه.
وانتشر مقطع مصور لوالدته ظهرت فيه ترتمي فوق قبر ابنها البالغ من العمر 16 عاماً، وهي تبكيه بحرقة، متسائلة “ماذا فعل بك هؤلاء عديمو الشرف؟”، في إشارة إلى القوات الأمنية التي اعتقلته لمدة 10 أيام.
كما أضافت متسائلة: “أنت لم تكن لتنتحر، ماذا فعلوا بك؟ كيف آذوك إلى هذا الحد؟”.
وتابعت: “كيف يمكنهم فعل هذه الأفعال الشنيعة بأطفالنا؟”، في اتهام للسلطات الأمنية بتعذيب المعتقلين.
يشار إلى أن المراهق البالغ من العمر 16 عاماً كان اعتقل من قبل الأمن الإيراني لمدة 10 أيام في جُلفا بأذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، بتهمة إسقاط عمامة أحد رجال الدين.
صرخات مؤلمة من والدة "عرشيا إمامقلي زاده" على قبر أبنها
هذه الأم الحزينة تقول باللغة التركية : أنا فخورة بك يا عرشيا، ، فماذا فعل بك هؤلاء الوقحون بالسجن؟
انتحر "عرشيا الذي يبلغ" 16 عامًا من مدينة جلفا التركية الآذرية ، بعد إطلاق سراحه من السجن مباشرة
#مهسا_امینی pic.twitter.com/HXprvZpzC4
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) November 29, 2022