ونشرت وكالة الأنباء السودانية “سونا” تقريرا، تحدثت فيه عن مغادرة البشير للخرطوم، وانتقاله إلى مدينة “ودمدني” في ولاية الجزيرة.
وأشارت إلى أن البشير كان يرافقه عدد من الوزراء في زيارته لولاية الجزيرة، التي افتتح خلالها عددا من المشاريع التنموية والخدمية.
كما قالت إن الرئيس السوداني سيعقد عددا من اللقاءات الجماهيرية في الولاية، بمشاركة والي الجزيرة، محمد طاهر إيلا.
وقالت الوكالة السودانية إن البشير استهل جولته بمشاهدة عرض لعدد من المشروعات التنموية في الولاية، والتي بلغت 292 مشروعا تنمويا وخدميا في مجالات الصحة والتعليم والطرق والكهرباء والمياه والبنى التحتية والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية والقطاع الاقتصادي، بتكلفة وصلت إلى 2.9 مليار جنيه سوداني.
وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) إن البشير اجتمع بمساعديه الأمنيين، ونقلت عنه قوله إن الدولة مستمرة في “إجراء إصلاحات اقتصادية توفر للمواطنين حياة كريمة”.
وقال البشير، إن الدولة ماضية بإصلاحاتها الاقتصادية، وحذر المواطنين من الالتفات لـ”مروجي الشائعات”.
كما دعا الرئيس السوداني “المواطنين إلى عدم الالتفات لمروجي الشائعات، والحذر من الاستجابة لمحاولات زرع الإحباط، ووعد بإجراءات حقيقية تعيد ثقة المواطنين في القطاع المصرفي”.
ويشهد السودان، خلال الأيام الماضية، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
#السودان #سونا| وصل الى مدينة ودمدني صباح اليوم #المشير_عمر_البشير رئيس الجمهورية يرافقه عدد من الوزراء الاتحاديين في زيارة ل #ولاية_الجزيرة يفتتح خلالها عدداً من المشاريع التنموية والخدمية، ويخاطب عدداً من اللقاءات الجماهيرية بعدد من المحليات.https://t.co/x63o3Nqtty pic.twitter.com/EVBUMwa8yD
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) December 25, 2018
وامتدت التظاهرات، السبت الماضي، إلى مدينة الرهد غربي السودان، وقام المحتجون بإضرام النار بمقر الحزب الحاكم، فيما حذرت السلطات السودانية من اللجوء إلى العنف والتخريب أثناء الاحتجاجات.