وفي مؤتمر صحفي، أشار شيالي إلى استعداد وزارته لترتيب سلسلة رحلات بحرية حتى الأول من نيسان/أبريل القادم؛ بهدف إرجاع عدد هام من الجزائريين المغتربين إلى وطنهم.
وعلى وقع انتقادات حادة لأداء وزارة النقل، منذ بداية أزمة فيروس كورونا، قال المسؤول الحكومي إن الرحلات البحرية ستكون على نطاق متوسطي، وتكفل إعادة الجزائريين المتواجدين حاليا في كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
وسادت حالة من الجدل، على هامش المؤتمر الصحفي، حيث انتقد فريق من الإعلاميين والمتابعين، دور وزارة النقل الجزائرية التي لم تقرّ أي إجراءات احترازية في الأسبوعين الأولين من بدء أزمة كورونا، حيث خلت المطارات والموانئ من تدابير فحص القادمين من وجهات خارجية، على نحو مكن العدوى من الانتشار عبر سيدة أتت من فرنسا ورجل قدم من إسبانيا.
كما تواصلت الانتقادات لسياسة حكومة رئيس الوزراء عبدالعزيز جراد، بالتزامن مع اتساع فيروس كورونا وتسببه في وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 37 آخرين.