الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تركيا تصوت اليوم في الانتخابات الأكثر تحدياً لأردوغان

يدلي الناخبون في #تركيا بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات رئاسية وبرلمانية تمثل أكبر تحدٍ للرئيس رجب طيب #أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، منذ وصوله للسلطة قبل أكثر من عشر سنوات ونصف السنة.

وستمثل الانتخابات أيضاً بداية نظام جديد لرئاسة تنفيذية قوية يسعى إليه أردوغان منذ فترة طويلة وأيدته أقلية صغيرة من الأتراك في استفتاء جرى عام 2017.

ويعد أردوغان أكثر الزعماء شعبية وإثارة للخلاف أيضا في تاريخ تركيا الحديث، وقام بتقديم موعد الانتخابات التي كانت ستجرى أصلاً في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، قائلاً إن السلطات الجديدة ستجعله يتمكن بشكل أفضل من معالجة المشكلات الاقتصادية المتزايدة لتركيا بعد أن فقدت الليرة 20% من قيمتها أمام الدولار هذا العام، ومواجهة المتمردين الأكراد جنوب شرقي تركيا والعراق وسوريا المجاورين.

أما أكبر منافس لأردوغان في هذه الانتخابات، والوحيد القادر عليه فيها، هو أستاذ فيزياء سابق، أعطته أحدث الاستطلاعات 30% من أصوات الناخبين البالغين 56 مليوناً.

محرم إنجه هو مرشح عن حزب الشعب الجمهوري العلماني، والذي شحذ أداؤه القوي خلال الحملة الانتخابية همم المعارضة التركية المقسمة، والتي تعاني منذ فترة طويلة من انحطاط معنوياتها.

ويبدأ التصويت في الساعة الثامنة صباحاً (05.00 بتوقيت غرينتش)، وينتهي في الخامسة مساء (14.00 بتوقيت غرينتش). ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 60 مليون شخص من إجمالي عدد سكان تركيا، الذي يبلغ 81 مليون نسمة.

وتظهر استطلاعات الرأي أن أردوغان لن يتمكن من تحقيق الفوز في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، لكن من المتوقع فوزه في جولة إعادة تجرى في الثامن من تموز/يوليو، في حين قد يخسر حزبه العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية، مما قد ينذر بتوترات متزايدة بين الرئيس والبرلمان.

ومن بين المرشحين الآخرين للرئاسة صلاح الدين دمرداش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، المسجون حالياً بتهم تتعلق بالإرهاب التي ينفيها.

وإذا تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي حد العشرة في المئة اللازم لدخول البرلمان سيصعب على حزب العدالة والتنمية الحصول على أغلبية.

وفي نداء أخير للناخبين في شريط مصور من سجنه المفروض عليه حراسة مشددة، قال دمرداش: “إذا أخفق حزب الشعوب الديمقراطي في دخول البرلمان ستخسر تركيا كلها. تأييد حزب الشعوب الديمقراطي يعني دعم الديمقراطية”.

 

المصدر رويترز