الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تفاصيل جديدة عن مأساة حرق الطيار الأردني.. البغدادي أمر بإعدامه

في إطار ملاحقة  عناصر تنظيم داعش الإرهابي تتكشف الجرائم التي ارتكبها التنظيم ، حيث كشف طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني المكنى الحاج عبد الناصر قرداش، أحد أهم قادة داعش في العراق والذي يظهر لأول مرة في الإعلام، والذي انفردت “العربية.نت” والحدث.نت” بحوار خاص وحصري معه عن تفاصيل جديدة عن مأساة حرق الطيار الأردني.

وأكد أن بعض قادة التنظيم كانوا يفكرون بإطلاق سراحه بعد مفاوضات مع الأردن ومقايضته بأي صفقة مناسبة لذلك مثل إطلاق أسرى التنظيم ،ولكن بعض القادة المتشددين نجحوا في إقناع البغدادي بإعدامه رفعا لمعنويات المقاتلين.

وقال القيادي الداعشي عند سؤال المتهم عن الإصدار (شفاء الصدور) والذي يخص (إعدام الطيار الأردني) إن اللجنة المفوضة كانت تريد التفاوض مع الجانب الأردني والمقايضة معهم بأسرى التنظيم الإرهابي، إلا أن إصرار الإرهابي المقبور (أبو محمد فرقان) ولقائه بالبغدادي وطلبه منه إنشاء الإصدار للرفع من معنويات المقاتلين داخل التنظيم حال دون مقايضته، حيث تم عمل الإصدار بكل تفاصيله من قبل (ديوان الإعلام المركزي).

آلية التعامل مع الأسرى

عند سؤال المتهم عن مدى استمرار تنظيم الداعش في الوضع الراهن ذكر بأنه لا توجد قدرات في الوقت الحاضر بتجنيد عناصر وموارد بشرية وذلك بسبب قلة التمويل أو عدمه.

وعند سؤاله عن آلية التعامل مع الأسرى داخل تنظيم داعش الإرهابي ذكر التفصيل الآتي:-

أولاً. الأسرى الأجانب (أسرى الأطراف الأخرى): بعد أسرهم يتم تسليمهم إلى ما يسمى بـ(هيئة الأسرى والشهداء) وهي المسؤولة عنهم والمخولة بالتفاوض مع الأطراف الأخرى.

ثانياً. أسرى تنظيم داعش المسؤول عن إيداعهم يكون (ديوان الأمن) ويحكم في أمورهم القضاء.

ثالثاً. أسرى التنظيم المنهجية:

وهم من أسرهم التنظيم بسبب الأمور المنهجية المختلف عليها داخل التنظيم مثل تيار (الغلاة) والذي أمر البغدادي باعتقالهم والمسؤول عن احتجازهم والتحقيق معهم (ديوان الأمن) وبعدها ترفع أوراقهم إلى (اللجنة المفوضة) لغرض البت بأمرهم.

صناعة غاز الخردل في العراق

كما كشف القيادي الداعشي عن تفاصيل جرائم جديدة للتنظيم ومنها محاولاته الحصول على غاز الخردل القاتل.

وأكد قرداش تمكن التنظيم من صناعة غاز الخردل في العراق من قبل الإرهابي (أبو مالك) وواجه مشاكل كثيرة في صناعته وخاصةً في طريقة الاحتفاظ به بعد الإنتاج وكثيرا ما كان يتسرب ويؤثر على المنتجين وأدى إلى وفاة عدد منهم حيث تم استخدامه في العراق أكثر بوضعه في قذائف الهاون والقصف به.

وكان استخدامه في سوريا قليل جداً بسبب تسربه من القذائف وخوف الجنود منه بشكل كبير ويجهل المناطق التي استخدم فيها.