الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تنديد بريطاني فرنسي بمحاولة اغتيال "نافالني" بمادة نوفيتشوك الروسية

في اخر مستجدات قضية محاولة اغتيال زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني ، عن طريق تسميمه بواسطة مادة عصبية سامة من نوع نوفيتشوك ، دعت كل من بريطانيا وفرنسا للتحقيق في ملابسات محاولة الاغتيال .

دعت بريطانيا الأربعاء روسيا إلى “قول الحقيقة” بشأن مصير المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي تعرّض بحسب برلين للتسميم بواسطة مادة عصبية سامة من نوع نوفيتشوك، معتبرةً أن “من غير المقبول إطلاقاً” استخدام “سلاح كيميائي محظور”.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب “من غير المقبول إطلاقاً استخدام هذا السلاح الكيميائي المحظور مرة جديدة”، في إشارة إلى استخدام المادة التي تمّ تطويرها في حقبة الاتحاد السوفياتي لتسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال عام 2018 على الأراضي البريطانية.

وأضاف “على الحكومة الروسية أن تقول الحقيقة بشأن ما حصل لنافالني”.

من جانبها اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأربعاء أن المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي تعرّض للتسميم بحسب برلين بواسطة مادة عصبية سامة من نوع نوفيتشوك كان ضحية “عمل حقير وجبان”.

وكتبت في تغريدة “إنه عمل حقير وجبان — مرة جديدة”، في إشارة إلى استخدام المادة التي تمّ تطويرها في حقبة الاتحاد السوفياتي، لتسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال عام 2018 على الأراضي البريطانية. وقالت إن “مرتكبي (هذا التسميم) يجب أن يُحاكموا”.

بدورها نددت فرنسا الأربعاء بـ”الاستخدام المثير للصدمة وغير المسؤول” لغاز أعصاب من نوع نوفيتشوك ضد أليكسي نافالني، بحسب نتائج تحاليل أجريت للمعارض الروسي في ألمانيا وأثبتت تسميمه بهذه المادة المحظورة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في بيان “أود التنديد بأشد العبارات بالاستخدام المثير للصدمة وغير المسؤول لمثل هذه المادة”.

وقال إن هناك “أسئلة ملحة… من مسؤولية السلطات الروسية الإجابة عليها” مضيفا أن “فرنسا على تواصل وثيق مع السلطات الألمانية كما مع شركائنا لتنسيق الرد الواجب”.