الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

حداد في مدريد..وإصابة أكثر من 12 ألف طبيب وممرض

نكست العاصمة الإسبانية الغارقة تحت عبء الفيروس المستجد أعلامها، مع إعلان السلطات الرسمية ارتفاع معدل الوفيات بكورونا، لتطيح مرة أخرى بالصين، وتتربع في المركز الثالث للوفيات في العالم، بعد إيطاليا والولايات المتحدة.

حيث بلغ عدد الإصابات في البلاد، التي يقطنها 47 مليون نسمة، 85195 اليوم الاثنين، بزيادة 8% عن اليوم السابق.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 812 حالة وفاة اليوم، ليبلغ الإجمالي 7300 منذ بدء تفشي المرض في أوائل مارس.

حداد في العاصمة
وفي مدريد، حيث تم تسجيل ما يقرب من نصف إجمالي الوفيات، تم تنكيس الأعلام وأعلنت السلطات الحداد الرسمي.

كما شددت السلطات من إجراءات إغلاق البلاد لمدة نصف شهر، حيث تبدأ فترة جديدة من “السبات”، كما وصفها عضو في مجلس الوزراء الإسباني من أجل تخفيف ضغط المرض على النظام الصحي للبلاد.

وسيُطلب فقط من العاملين في المستشفيات والصيدليات وسلاسل توريد المواد الغذائية والصناعات الأساسية الأخرى العمل حتى نهاية عيد الفصح، في منتصف أبريل/نيسان، بينما يُطلب من البقية تقليص العمليات إلى مستوى نهاية الأسبوع.

كما أعلنت السلطات أن 6 مناطق في الأقل من أصل 17 في إسبانيا بلغت أقصى طاقاتها، فيما يتعلق بأسرة العناية المركزة و3 مناطق أخرى تقترب من ذلك، في حين تستمر عمليات تشييد محمومة للمستشفيات الميدانية.

أكثر من 12 ألفاً في القطاع مصابون
ووسط حمى الوباء الذي عم البلاد، أعلنت ماريا خوسيه سييرا، نائبة رئيس خدمات الطوارئ الصحية في إسبانيا خلال مؤتمر صحافي اليوم أن نحو 12298 من العاملين في قطاع الصحة مصابون بكورنا.

ويشكل هذا العدد نحو 14% من عدد الحالات المؤكدة في البلاد، والتي بلغت إجمالا 85195، وهي تقريبا نفس نسبة الأسبوع الماضي.

أكثر من 700 ألف إصابة معلنة

يذكر أن أكثر من 700 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد سجلت رسمياً في العالم منذ بدء تفشي الوباء، وفق تعداد أعدته فرانس برس، استناداً إلى مصادر رسمية الاثنين عند الساعة 8,00 ت.غ.

وبلغ عدد الإصابات 715204 حالات على الأقل، بينها 33568 وفاة، في 183 بلداً ومنطقة، لاسيما في الولايات المتحدة (143025 إصابة و2514 وفاة)، وإيطاليا (97689 إصابة و10779 وفاة)، والصين (81470 إصابة و3304 وفيات). ولا يعكس عدد الإصابات المسجلة العدد الفعلي للمصابين في العالم وذلك لأن العديد من الدول لا تجري فحصاً إلا لمن تستدعي حالتهم النقل إلى المستشفيات.