تتواصل تهديدات المسؤولين الإيرانيين بالرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني ، فبعيداً عن السيناريوهات المتطرفة، تبدو خيارات إيران للرد الانتقامي محدودة بأنماط مألوفة من الحرب بالوكالة أو من خلال الميليشيات الموالية لها .

قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إن ”الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني سيكون صعبا“.

ونقلت وكالة أنباء ”تسنيم“ الإيرانية عن اللواء سلامي في كلمة اليوم الخميس، قوله ”باغتيال سليماني خلق الأعداء (الولايات المتحدة) لأنفسهم مصدر خطر وانتقام دائم“.

وأضاف: ”في النهاية سيتم اتخاذ هذا الانتقام عاجلاً أم آجلاً وسيكون بالتأكيد صعبا“، متابعا أن الإدارة الأمريكية تفتقر إلى الحكمة“.

وتابع سلامي موجها خطابه للولايات المتحدة: ”يجب أن يعلم أعداؤنا أنه لا مكان آمنا لهم“.

يذكر أن إيران كانت هددت بعيد اغتيال سليماني برد قاس، قد يأتي من خارج أراضيها في إشارة إلى الميليشيات التي تدعمها في كل من العراق،وسوريا، واليمن ولبنان.

بدورها توعدت بعض الميليشيات العراقية بضرب المصالح الأميركية في البلاد رداً على مقتل سليماني بالإضافة إلى نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.

واغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس قاسم سليماني مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب وصوله إلى العراق قادماً من سوريا.

وردت القوة الجوية للحرس الثوري بهجوم بالصواريخ عبر استهداف قاعدة عين الأسد التي تتمركز فيها القوات الأمريكية بمحافظة الأنبار غرب العراق.

وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، عيّن العميد إسماعيل قاآني قائداً لفيلق القدس خلفاً لقاسم سليماني