الثلاثاء 7 شوال 1445 ﻫ - 16 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إعادة فتح المنشآت النفطية الليبية بـ"شروط"

أعلن المشير خليفة حفتر، في كلمة متلفزة من داخل مكتبه ببنغازي مرتديا بزته العسكرية، إعادة فتح المنشآت النفطية بـ”شروط” تضمن التوزيع العادل لعائداته، ومنع دعم الإرهاب بموارد النفط.

وقال  إن “القيادة العامة، في ظل ما يعاينه المواطن من تدني المستوى المعيشي والاقتصادي… تقرر استئناف إنتاج النفط وتصديره، مع كامل الشروط والتدابير الاجرائية اللازمة التي تضمن توزيعا عادلا لعوائده المالية وعدم توظيفها لدعم الارهاب او تعرضها للسطو والنهب”، وذلك بعد فرض حصار على منشآت التصدير منذ كانون الثاني.

ولم يذكر المزيد من التفاصيل. لكن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قالت خلال الليل إنها لن ترفع حالة القوة القاهرة على الصادرات حتى يتم نزع السلاح من جميع المنشآت النفطية.

وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عسكرياً.

وتفاقمت الأزمة العام الماضي بعدما شنّ حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق التي تمكنت القوات الموالية لها من التصدي له.

ويحظى حفتر بدعم مصر والإمارات وروسيا، في حين تحظى حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج وتعترف بها الأمم المتحدة بدعم تركيا وقطر.

وسيطرت قوات حكومة الوفاق على الغرب الليبي إثر معارك استمرت لأكثر من عام وانتهت مطلع حزيران بانسحاب قوات حفتر من سائر المناطق التي كان يسيطر عليها في غرب البلاد وشمال غربها.

وتوقفت المعارك في محيط مدينة سرت الاستراتيجية التي تعدّ بوابة حقول النفط وموانئ التصدير في الشرق الليبي.

وفي 22 آب، أعلن طرفا النزاع في بيانين منفصلين وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل وتنظيم انتخابات العام المقبل في أنحاء البلاد، ورحّبت الأمم المتحدة يومها بـ”التوافق الهام” بين الطرفين.