الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

صورة: خامنئي الذي يدعي القدسية قبل يد زوجة الشاه ليصل إلى مبتغاه

نشر الإصلاحي الإيراني المعروف عبد الله نوري صورة من الأرشيف الإيراني يبدو فيها مجموعة من رجال الدين يتوسطهم السيد علي خامنائي وهم يصطفون للسلام على زوجة شاه إيران وعلق تحتها قائلا:

اذا كان تقبيل يد زوجة الشاه مقبولا وضروريا في مرحلة ما قبل الثورة، فلماذا ترفضون يا سماحة القائد مصافحة يد الاصلاحيين الممدودة باسم الشعب الإيراني لحماية إيران ومكتسبات الثورة.

واثارت الصورة جدلا واسعا في إيران وخارجها، فقد علق عدد من الناشطين الإيرانيين والشيعة العرب مستغربين الصورة برمزيتها السياسية والدينية، حيث يحرم علماء الشيعة اليوم مجرد مصافحة الامرأة الأجنبية، فكيف بتقبيل يدها.

واستنكر كثيرون طريقة اصطفاف رجال دين، من بينهم مرشد الثورة الحالي علي الخامنائي، لتقبيل يد زوجة الشاه، في مشهد غريب، وصفه رجل الدين والمجدد الإيراني نور الله سبحاني بالمخزي، واعتبره وصمة عار في تاريخ قم والثورة الإيرانية. بينما أيد مناصرون لخامنائي الصورة واعتبروها نوعا من التقية في زمن التحضير للثورة.

وأظهرت الصورة ، التي تعود إلى 45 سنة ، على خامنئي وهو ينتظر دوره لتقبيل يد زوجة الشاه عام 1974 .

من جانبه علق علي تميم ، المدير العام لشركة أبو ظبي للإعلام ، على الصورة قائلاً : ” بلهفة ينتظر خامئني تقبيل يد الملكة البهلوية 1974… يصعب على هذا الجيل تصديق الصورة، لأن البروباغاندا التي أطلقها الملالي عن ثوريتهم بنت سدا ضخما من الأوهام والوعي الزائف. لكن ولاية الفقيه لا تختلف عن ولاية المرشد، ازدواجية ونفاق وكذب على الله وعلى الناس وادعاء الطهارة الثورية.”

وسخر أحد المغردون من الصورة قائلاً : “تقبيل بلهفة” .

وأضاف أخر : ” الأحزاب المتأسلمة سنة أو شيعة عندهم الغاية تبرر الوسيلة فلا تثق بهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة ” .

وتابع أخر : “عادي دول تجار دين” .