الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

سلفادور نصرالله اللبناني الأصل يقترب من الرئاسة في هندوراس

تصدر المرشح اليساري المعارض سلفادور نصرالله نتائج الإنتخابات الرئاسية في هندوراس ، بحصوله على 45.17 في المئة من الأصوات، وفق النتائج الأولية الجزئية المعلنة ليل الأحد – الإثنين ، بعد تطورات شهدتها البلاد مساء الأحد.

وتقدم نصرالله ، وهو من أصل لبناني ، على الرئيس المنتهية ولايته أورلاندو هيرنانديز ، الذي حصل على 40.21 في المئة من الأصوات ، بعد فرز 57 في المئة من بطاقات الإقتراع، وفق ما أعلنت المحكمة الإنتخابية العليا بعد انتظار طويل أثار حالة من الارتباك، وبعد أن أعلن المتنافسان فوزهما.

وشهدت الإنتخابات الرئاسية التي سادتها مخاوف من عمليات تزوير جدلا حادا. ولم تكن النتائج أعلنت عندما قال نصرالله لمؤيديه “لأن الاتجاه لا يتغير، يمكنني أن أؤكد لكم انني الرئيس الجديد لهندوراس”، مؤكدا أنه في الطليعة والفارق اكبر من ان يتمكن اي مرشح من اللحاق به.

وقبل ساعات، قال هيرنانديز متوجها الى حشد من انصاره في العاصمة تيغوسيغالبا: “انا راض جدا وسعيد لأني رأيت عدداً كبيراً من الاستطلاعات عند مغادرة الناخبين وعمليات الفرز في مراكز الاقتراع في الوقت الحالي والنتيجة أكثر من واضحة: فزنا في هذه الإنتخابات”.

وسلفادور نصرالله (64 عاما) مرشح “تحالف المعارضة ضد الدكتاتورية” الذي يضم أحزابا يسارية، صحافي تلفزيوني جديد على الساحة السياسية.

وكانت المعارضة قد دانت قرار المحكمة الدستورية السماح للرئيس بالترشح لولاية ثانية، رغم أن الدستور لا يسمح بأكثر من ولاية واحدة.

أما المرشح الثالث لويس زيلايا (50 عاما)، الذي ينتمي الى الحزب الليبرالي ، التشكيل اليميني الآخر في البلاد، فقد حصل على 13.77 في المئة من الأصوات، حسب المحكمة الانتخابية العليا.

وتولى هيرنانديز (49 عاما) السلطة في 2013 بعد انتخابات شكك اليسار فيها. واعلن نصرالله وزيلايا انهما لن يعترفا بإعادة انتخاب الرئيس هيرنانديز في حال فوزه.

وأكدت المحكمة الإنتخابية العليا ، التي واجهت انتقادات على شبكات التواصل الإجتماعي بسبب تأخرها في إعلان نتائج رسمية، أن هذه العملية كانت “الإنتخابات التي خضعت لأكبر مراقبة” في التاريخ، بحضور 16 الف مراقب بينهم 600 مراقب دولي قدموا خصوصا من الإتحاد الاوروبي ومن “منظمة الدول الأميركية”. ولم يسجل أي حادث حتى الآن.

ونشرت الحكومة اكثر من 35 ألف شرطي وجندي في جميع أنحاء البلاد، لضمان امن عمليات التصويت، كما قال وزير الأمن خوليان باشيكو ، في هذا البلد الفقير الواقع في قلب “مثلث الموت” بأميركا الوسطى، يعيد أي توتر إلى الأذهان ذكرى إنقلاب 2009.

ففي تلك السنة أطاح الجيش بدعم من اليمين وعالم الأعمال بالرئيس مانويل زيلايا ، بعد تقربه من الرئيس الفنزويلي حينذاك هوغو تشافيز . واتهم مانويل زيلايا خصوصا بأنه يريد تعديل الدستور ليترشح لولاية رئاسية ثانية.

 

المصدر الجريدة الكويتية