الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

غوتيريش يحث قادة إثيوبيا على حماية المدنيين بأقصى درجة ممكنة

بعد أيام على اندلاع الاشتباكات العنيفية في إقليم تيغراي الإثيوبي، بين الحكومة المركزية، وبين المتمردين المسلحين في الإقليم، ازدادت الدعوات الدولية لاحتواء الأزمة خاصة بعد تسجيل فرار عشرات الآلاف من النازحين باتجاه السودان.

وقد عبر االيوم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “قلقه العميق” تجاه الأزمة التي يشهدها إقليم تيغراي في إثيوبيا، داعيا الجهات المتنازعة إلى حماية المدنيين، وفقا لما نقلته المتحدثة باسمه، ستيفاني دوجاريك.

وقالت دوجاريك في بيان، الثلاثاء: “وسط تقارير حول هجوم عسكري محتمل في عاصمة الإقليم ميكيلي، يحث (غوتيريش) قادة أثيوبيا أن يقوموا بحماية المدنيين بأقصى درجة ممكنة، وحماية حقوق الإنسان والتأكد من دخول المساعدات الإنسانية ري الإقليم الذي يعد بأمس الحاجة إليها”.

ويثير احتمال شن هجوم على ميكيلي التي تعد 500 ألف نسمة بالإضافة إلى عدد غير محدد من النازحين لجأوا إليها منذ اندلاع النزاع، قلق المجتمع الدولي والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان.

وبلغ التوتر بين أديس أبابا وجبهة تحرير شعب تيغراي التي سيطرت لقرابة ثلاثة عقود على الجهاز السياسي والأمني الإثيوبي، ذروته عندما أجرت تيغراي انتخاباتها بشكل أحادي في سبتمبر، بعدما قررت أديس أبابا تأجيل الانتخابات التي كانت تنتظرها للإطاحة بحكومة أبيي أحمد، جرّاء فيروس كورونا المستجد.

وقد حددت أثيوبيا مهلة لاستسلام قادة الإقليم لصالح الجيش الإثيوبي الذي يضيق الخناق على العاصمة ميكيلي، إذ قال رئيس وزراء البلاد، أبيي أحمد، إنها “فرصتهم الأخيرة”، إلا أن المحاصرين أكدوا أنهم “مستعدون للموت”.

    المصدر :
  • رويترز