الخميس 9 شوال 1445 ﻫ - 18 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فنلندا قلقة.. كيان حكومي يقف خلف حادثة "السيل الشمالي"

أعربت فنلندا عن قلقها الشديد، جراء تطورات حادثة خط السيل الشمالي، او ما يعرف بـ “نورد ستريم”، مؤكدة أنها ستحقق في كل تحركات السفن ببحر البلطيق بالقرب من خط الأنابيب.

أعلن بيكا هافيستو وزير الخارجية الفنلندي، عن أن كيانا حكوميا يقف وراء حادثة “السيل الشمالي”، متابعا أن بلاده ستحقق في كل تحركات السفن ببحر البلطيق بالقرب من خط الأنابيب.

من جهته قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو رداً على سؤال لصحيفة “هلسنجن سانومات” : عندما يتم تنفيذ عملية بمثل هذا النطاق الواسع يجب أن يقف وراءها كيان حكومي. هذا ما يمكنني قوله الآن. ومن الممكن الاعتقاد أن مثل هذا الحادث الطارئ في خط الأنابيب يمكن أن يؤثر على فرض عقوبات إذا تم العثور على أي أثر للجاني.

وأضاف: “إن القلق كبير. أفهم وجهة نظر السويد والدنمارك أن هذه هي المسألة مهمة بالنسبة للاتحاد الأوروبي كله عندما أصبحت هذه العملية التخريبية ممكنة في أهم شبكة للطاقة”.

وتابع أنه لا يعرف شيئا عن فواصل في خط الأنابيب أو حوادث مماثلة في المياه الاقتصادية أو الإقليمية لفنلندا.

وأردف قائلا: “بالطبع سنحقق الآن في تحركات السفن كلها في بحر البلطيق وسنحاول معرفة نوع التحركات بالقرب من خطوط الأنابيب”.

في سياق متصل، ذكرت قناة إن.تي.في الألمانية نقلا عن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل يعتقد أن سبب التسريب في خط أنابيب نورد ستريم للغاز عمل تخريبي على الأرجح، وهدد بالرد.

وأضاف بوريل في بيان نقلته القناة “أي تخريب متعمد لبنية الطاقة التحتية في أوروبا غير مقبول بالمرة وسيواجه برد فعل قوي وموحد”.

وقال بوريل الأربعاء إن الاتحاد سيكثف حماية البنية التحتية للطاقة في أعقاب حوادث تسرب الغاز.

وذكر في بيان “تشير كافة المعلومات المتاحة إلى أن هذه التسربات نتجت عن عمل متعمد”.

وتابع “سندعم أي تحقيق يهدف إلى استجلاء الحقيقة كاملة بخصوص ما حدث وسببه، وسنتخذ خطوات إضافية لزيادة مرونتنا في أمن الطاقة”.