الأربعاء 15 شوال 1445 ﻫ - 24 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

فوز رئيس وزراء لاتفيا في الانتخابات العامة

أشارت نتائج أولية إلى فوز حزب (الوحدة الجديدة) المنتمي إلى يمين الوسط بزعامة رئيس وزراء لاتفيا “كريسيانيس كارينس” بالانتخابات العامة، إذ حصل على 19 بالمئة من الأصوات وهي نسبة كافية لضمان بقائه رئيسًا لحكومة ائتلافية جديدة.

وتعني نتائج فرز 91 في المئة من الدوائر أن لاتفيا ستظل صوتًا رائدا إلى جانب جارتيها في منطقة البلطيق ليتوانيا وإستونيا، في دفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف حاسم ضد روسيا.

وفاز حزب كارينس من جديد بأعلى عدد من الأصوات في الانتخابات. ويتجه أعضاء الائتلاف الحالي للفوز بنحو 42 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 100 مقعد، وبالتالي فإن كارينس سيكون بحاجة لتوسيع دائرة الحلفاء للبقاء في منصب رئيس الوزراء.

وتمكنت تسعة أحزاب من الفوز بما يكفي من الأصوات لضمان شغل مقاعد في البرلمان.

وبعد حملة هيمنت عليها المخاوف الأمنية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، قال كارينس لرويترز إنه سيعمل على تشكيل ائتلاف من أحزاب تتشارك في أفكارها.

وقال : “إنني على اقتناع بأننا سنكون قادرين على إيجاد مثل هذا الحل”، مضيفًا “أبرز ما يشغل بال الجميع هو كيف سنجتاز الشتاء، ليس فقط في لاتفيا ولكن في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وأن نظل جميعًا متحدين خلف أوكرانيا، وألا نضعف في مواجهة الصعوبات التي تواجهنا”.

وكارينس (57 عاما) هو أول رئيس لحكومة في لاتفيا يكمل ولايته التي امتدت لأربع سنوات، ويحمل الجنسيتين الأميركية واللاتفية. وقد استفاد من سياسته تجاه موسكو والتي تضمنت فرض قيود على دخول المواطنين الروس القادمين من روسيا وروسيا البيضاء.

في السياق، قال كارينس: “أستبعد أن تتوقف أي حكومة في لاتفيا عن دعم أوكرانيا.. فهذه ليست وجهة نظر مجموعة صغيرة من السياسيين وإنما وجهة نظر مجتمعنا”.

وقد يتسبب فوزه في توسيع هوة الخلاف بين الأغلبية اللاتفية في البلاد والأقلية الناطقة بالروسية، وسط غضب واسع النطاق بشأن تحركات موسكو في أوكرانيا.

    المصدر :
  • رويترز