لم تكن جلسة محاكمة الشاب ذو الـ (17) عاماً المشتبه بوقوفه خلف عملية قرصنة شركة تويتر عادية، فأثناء الاستماع إلى إفادته أمس الخميس اخترقت مشاهد إباحية وموسيقى راب، جلسة لمحكمة افتراضية في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وتوقفت الجلسة المخصصة لمناقشة الكفالة المحددة بقيمة 725 ألف دولار للشاب (17 عاماً) المقيم في تامبا، والتي كانت تُعقد عبر الفيديو بواسطة تطبيق زوم (ZOOM) بعد تكرار مقاطعتها.

حيث خرق الجلسة أثناء انعقادها، مستخدمون لـ”زوم” ينتحلون صفة موظفين من (بي بي سي نيوز) و(سي إن إن)، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

ومن جهتها، قالت صحيفة “تامبا باي تايمز” في تقريرٍ لها، إنَّ: “القاضي علّق جلسة الاستماع على (زوم)، مؤقتاً بعد تكرار الخرق وتصاعده”.

النطق بالحكم

واستؤنفت الجلسة بعيد ذلك، ونجح القاضي في النطق بالحكم برفض طلب وكلاء الدفاع عن الشاب تخفيض الكفالة، رغم الاختراقات المتكررة من قراصنة المعلوماتية.

وكان الشاب قد أوقف الجمعة مع إثنين آخرين في سن 19 عامًا و22 عاماً، وأحدهما يقيم في بريطانيا، ووجهت إليه تهم تشمل خصوصاً التزوير الإلكتروني.

ويعتبره المحققون الرأس المدبر لهذا الهجوم الإلكتروني الذي سمح بالاستيلاء على عملات افتراضية بقيمة تفوق مئة ألف دولار.

ويواجه الشاب 30 تهمة بالاحتيال بعد قرصنة موقع “تويتر”، بهدف الوصول إلى حسابات مشاهير وممارسة الخداع للحصول على عملة البيتكوين.

وقالت شركة “تويتر” إنَّ: “الهجوم طال 130 حساباً ووصل إلى معلومات لعدد من الحسابات الشخصية”.