استشهد شاب فلسطيني (الجمعة 2-12-2022) برصاص ضابط إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في حادث ندد به الفلسطينيون ووصفوه بأنه إعدام بدم بارد.
وتداول ناشطون وإعلاميون على وسائل التواصل لحظة إعدام الشاب الفلسطيني برصاص الضابط الإسرائيلي، في وقت كان بإمكانه الامتناع عن ذلك والاكتفاء بالاعتقال إن أراد.
وتم تداول الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل واسع.
شهود عيان أكدوا أن الشاب الفلسطيني كان يحاول الإفلات من الاعتقال، فيما أقدم الضابط الإسرائيلي على إطلاق النار عليه وقتله من مسافة صفر، بعد أن سقط سلاحه بعيدًا عن الشاب.
وقال “الهلال الأحمر” الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن الجيش الإسرائيلي منع سيارة الإسعاف التابعة له من الوصول إلى المصاب.
وأضاف “تم إطلاق نار على شخص في (بلدة) حُوارة، وسيارة إسعاف الهلال الأحمر كانت في الموقع، ومنعها جيش الاحتلال من الاقتراب”.
من جهتها، قالت شرطة الحدود الإسرائيلية في بيان إن الرجل تشاجر بعد ذلك مع الضابط وحاول انتزاع بندقيته قبل أن يقتله الضابط بالرصاص.
فيما أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية إن ذلك يصل إلى حد الإعدام ويهدف إلى تصعيد العنف المتصاعد بالفعل في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
تقول الرواية الإسرائيلية: محاولة طعن.
والحقيقة: شاب فلسطيني يحاول الإفلات من الاعتقال، وجندي يطلق عليه النار ويقتله من مسافة صفر، بعد أن سقط سلاحه بعيدًا عن الشاب.
سنظن أنه من الجيد وجود هذا التوثيق.. لكن ما الفرق؟ ما الفرق!؟ لا أحد يحاسبهم.. لا أحد.#نابلس #حوارة pic.twitter.com/FJ91Dah2u3— Najwan Simri نجوان سمري (@SimriNajwan) December 2, 2022
شاهد عيان يروي تفاصيل إعدام الاحتلال لشاب في حوارة جنوب نابلس.#فلسطين pic.twitter.com/LJeFYufUt9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 2, 2022