الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

في حال فوز بايدن... هذه شروط إيران لتنفيذ الاتفاق النووي‎

اعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، يوم الجمعة، إن بلاده لديها شروط لتنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي في حال تمكن المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 3 تشرين الثاني المقبل.

وأوضح روانجي في مقابلة مع نسخة ”بي بي سي“ الفارسية إن إيران سيكون لديها شروط إذا فاز بايدن في الانتخابات الأمريكية وأرادت واشنطن العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب في آيار 2018.

وذكر المسؤول الإيران أن الشرط الأول هو أن تتعهد الإدارة الأمريكية الجديدة بعدم تكرار خرق الاتفاق النووي الدولي، والشرط الثاني هو معالجة المعاناة المالية والبشرية التي عانتها إيران من جراء العقوبات، ولم يخض في تفاصيل مطالبة الولايات المتحدة بالتعويض.

وبين تخت روانجي أنه في حال تعهد الولايات المتحدة بالعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من خلال استيفاء هذه الشروط، فإن إيران ستكون مستعدة للتنفيذ الكامل للاتفاق النووي مرة أخرى.

وكان مستشار السياسة الخارجية للمرشح الديمقراطي الرئاسي جو بايدن، توني بلينكن، قال في مقابلة مع شبكة ”سي بي إس نيوز“ يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستعود للاتفاق النووي إذا وصل بايدن إلى السلطة وعادت إيران للوفاء بالتزاماتها.

وأضاف بلينكن ”لكننا نريد أن نستخدم الاتفاق النووي كمنصة، وسنعمل مع حلفائنا وشركائنا لتقويته وإطالة أمده“، مضيفاً ”إن هذا سيمهد الطريق أمام ضغط جماعي على الأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار في إيران ويضمن أنه عندما يتعلق الأمر بهذه الأنشطة، فإن إيران هي المعزولة وليس الولايات المتحدة“.

وانتقد بلينكن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وقال إن دونالد ترامب وعد باتفاق أفضل مع إيران ”لكن بالطبع حدث العكس“.

واردف: ”إيران تعيد بناء قدرتها النووية، الرئيس ترامب أعفى إيران فعلياً من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، ولهذا السبب تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بمعدل أعلى واحتياطياتها تنمو، وإيران تستخدم أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا“.

وبعد أن غادرت إدارة ترامب الاتفاق النووي في عام 2018، تخلت إيران عن بعض التزاماتها على عدة مراحل واستأنفت بعض أنشطتها الأساسية؛ واستؤنف التخصيب في منشأة فوردو النووية تحت الأرض، مما أدى إلى تسريع التخصيب باستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة محظورة في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في فيينا.