الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

قبل أسبوع من إعادة الانتخابات..مناظرة بين مرشحي اسطنبول

شهدت تركيا مناظرة تلفزيونية بين المرشحَيْن لرئاسة بلدية اسطنبول، بن علي يلدرم، عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، وأكرم إمام أوغلو، عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، وهي المناظرة الأولى من نوعها بين المرشحَيْن والأولى التي تشهدها البلاد منذ سنوات طويلة.

فطوال 17 عاماً غابت المناظرات بين المرشحين للاستحقاقات الانتخابية في تركيا، وعادت اليوم في أهم استحقاق انتخابي تشهده البلاد، وهو انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية اسطنبول.

ووسط حضور إعلامي لافت، الصحافي المعارض إسماعيل كوتشوك كايا حاور المرشحين الرئيسيين، بن علي يلدرم وأكرم إمام أوغلو.

قرار إعادة الانتخابات كان الجزء الأكثر سخونة في المناظرة، حيث جدد إمام أوغلو انتقاده القرار، نافياً حصول مخالفات تستدعي إلغاء الانتخابات وإعادتها مجدداً.

إمام أوغلو قال: “لو لم نسجل محاضرنا بشكل جيد ونقلناها إلى مقرنا ولم يقدم عشرات آلاف الأشخاص هذا النضال، لكان الأمر انتهى ضدنا في تلك الليلة”.

من جانبه، جدد يلدرم التأكيد على حدوث خروقات استدعت إعادة الانتخابات في 23 من يونيو الجاري.

بن علي يلدرم قال: “إذا كانت الأصوات التي حصلت عليها سجلت لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري، أو مرشح آخر، فإن ذلك يعد سرقة، وليس هناك تفسير آخر لذلك”.
المناظرة ركزت على المشاكل التي تعانيها اسطنبول، وكيفية تعاطي المرشحَيْن معها، بالإضافة لقضايا الشباب والمرأة والمعاقين وقطاعات النقل والصحة ومشاريعِ المرشحين للناخبين، وبدا واضحاً سعي المتنافسيْن إلى استمالة الفئة المترددة، والفئة التي عزفت عن التصويت في الانتخابات الفائتة.

وقبل أسبوعٍ من انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية اسطنبول، إرهاصات قرار الهيئة العليا للانتخابات بإلغاء النتائجِ الماضية حضرت بقوة في المناظرة التاريخية، ويبدو أن هذا القرار سيبقى محل جدل في مستقبل تركيا بغض النظر عن نتائج الجولة المقبلة.

 

المصدر: اسطنبول (تركيا) – زيدان زنكلو