كان يسعل بشدة..بابا الفاتيكان غاب عن قداس بسبب مرض لم يحدد ومخاوف من إصابته بفيروس كورونا

غاب البابا فرانسيس عن قداس مخطط له مع رجال دين في روما بسبب مرض غير محدد.

وقال الفاتيكان إن البابا (83 عامًا) كان لديه “توعك بسيط” وسيواصل بقية أعماله المزمعة اليوم لكنه “يفضل البقاء بالقرب من سانتا مارتا” ، وهو فندق الفاتيكان الذي يعيش فيه.

لم يكن هناك أي حديث من الفاتيكان عن طبيعة مرضه ، لكن البابا شوهد وهو يسعل بشدة ويعطس في قداس الأربعاء ، وقد أخبر الأمناء بالتمنيات: “أتمنى ، مرة أخرى ، أن أعرب عن تقاربي من هؤلاء. المصابين بفيروس كورونا ولعمال الرعاية الصحية الذين يرعونهم.

وكان لدى البابا فرنسيس جدول أعمال مزدحم مؤخرًا.

وفي إيطاليا، سجلت مئة إصابة جديدة بالفيروس؛ ليرتفع إجمالي المصابين إلى أكثر من أربعمئة، وبلغ عدد الوفيات في هذا البلد الأوروبي 12، وأخضعت السلطات 11 بلدة وقرية منذ أيام لحجر صحي في شمالي البلاد، وأعلن رئيس مقاطعة لومبارديا (شمال) أتيليو فونتانا أمس وضع نفسه في الحجر الصحي لمدة أسبوعين بسبب إصابة صديق مقرب له في العمل بالفيروس.

أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أن “إيطاليا قررت منذ اللحظة الأولى لإنتشار فيروس كورونا، أن تتبنى نهجاً مبنياً على الشفافية”، مبينا أن “الشفافية هي مقياس لمصداقية أي بلد”.

وفي تصريحات في مقر دار الصحافة الأجنبية بروما، الخميس، أضاف الوزير دي مايو، أن “هذه المصداقية مستمدة من العمل الذي أنجزته في الأسابيع الأخيرة وزارة الصحة والوزير روبيرتو سبيرانتسا”، مشددا القول على “إنها مصداقية تسمح لإيطاليا بأن تكون دولة يمكن الاعتماد عليها”.

وتابع رئيس الدبلوماسية الإيطالية، “لدينا أخبار سارة، فقد تعافى جميع المرضى من الذين تلقوا العلاج في مستشفى سبالانزاني للأمراض المعدية في روما”، مبينا “إننا نريد إيصال هذه الأخبار الجيدة للعالم بأسره، لأن هناك كثير من الأخبار الخاطئة التي يتوالى انتشارها هذه الأيام”، والتي “تلحق ضرراً كبيراً بالنسيج الاقتصادي لبلادنا، وبسمعة مجتمعنا العلمي أولا وقبل كل شيء”.

بابا الفاتيكان فرانسيس
(Picture: Reuters)