السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كندا.. نصف وفيات كورونا في دور رعاية المسنين

دفع ارتفاع وفيات فيروس كورونا في دور رعاية المسنين في كندا، السلطات إلى تعزيز إجراءات حماية هذه الشريحة، التي شكلت الوفيات بينها نحو نصف الوفيات الكلية في البلاد.

وتقول السلطات الكندية إنها عززت أجور العاملين في دور الرعاية، وكثفت دورات التفتيش الصحية، وتدير بشكل شبه مباشر الخدمات المقدمة في المؤسسات التي تعنى بالمسنين.

لكن تفشي الإصابات في هذه الدور لا يزال كبيرا. وبحسب رويترز، توفي 27 شخصا في أحد مراكز رعاية المسنين في مدينة أونتاريو الكندية، أي نحو ثلث النزلاء تقريبا، بينما ثبتت إصابة نحو نصف موظفي هذا المركز بالفيروس.

وأصدر رئيس وزراء المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في كندا، أمرا طارئًا يوفر المرونة في إجراءات التوظيف لتوفير مزيد من الموظفين في تلك الدور.

ويعتقد أن نقص معدات الحماية الشخصية تسبب في انتشار الفيروس بين النزلاء والعاملين.

وفي مقاطعة كيبك، تبين الإحصائيات الرسمية إن نحو 60 بالمئة من الوفيات بالفيروس حدثت في دور رعاية المسنين، كما أن هنالك إصابات مؤكدة في نحو ربع دور الرعاية بالمقاطعة.

وفي محاولة لمواجهة نقص الموظفين، رفعت كيبيك أجور معظم العاملين الصحيين بنسبة 4٪ إلى 8٪، وقالت الثلاثاء، إنها ستنشر مزيدا من الممرضات والأطباء لتوفير الرعاية في المنازل.

وقالت عاملة تمريض في كيبيك لرويترز، إنها كانت تشتري أغطية الوجه من حسابها الشخصي لأن الدار التي تعمل فيها لا توفر معدات بسبب عدم وجود اختبارات إيجابية، وقالت العاملة إنها تعاملت مع اثنين من السكان كانا مريضين وينتظران نتائج اختبار COVID-19.

وفي كولومبيا البريطانية سجلت وفيات دور المسنين نحو 68٪ من حالات الوفاة في المقاطعة، ولأن الموظفين يتنقلون من دار إلى دار، فقد أسهموا دون قصد بزيادة انتشار المرض.

وفرض مسؤول الصحة في المقاطعة قيودًا صارمة على الزيارات في هذه المرافق، وأجبر الموظفين على العمل في مركز واحد، وألغى نقل المرضى بين المؤسسات المتعددة.

وفي مدينة ألبرتا حيث سجلت وفيات دور الرعاية نحو 56 بالمئة من الوفيات العامة، يطلب من الموظفين التبليغ في حال كانوا يعملون في دور رعاية سجلت إصابات.

وسجلت كندا حتى الآن 17,872 إصابة مؤكدة بالفيروس و 375 وفاة.

وبينما سجل الفيروس وفيات بين كل الشرائح العمرية، تعتبر خطورة المرض أكبر بالنسبة للأكبر سنا، أو من يعانون من أمراض أو خلل في جهاز المناعة.