السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

كيف ردّت إيران على التنديد الأوروبيّ بإعدام محتجّ؟

بعد التنديدات الأوروبية التي توالت إثر إعدام إيران للشاب محسن شكاري على خلفية مشاركته في الاحتجاجات الشعبية في البلاد، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران أظهرت “أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أعمال الشغب”.

كما أضافت “على عكس العديد من الأنظمة الغربية التي تسيء حتى إلى سمعة المحتجين السلميين وتقمعهم بعنف، فقد استخدمت أساليب متناسبة وقياسية ضد أعمال الشغب. هذا الأمر ينطبق أيضًا على العملية القضائية”، وتابعت “لكن الأمن العام خط أحمر”، منددة بـ”هجمات مسلحة” و”تخريب”.

يشار إلى أنّه للمرة الأولى، الخميس، نُفذ حكم بالإعدام شنقًا بحق رجل يبلغ 23 عامًا لمشاركته في الاحتجاجات، ما أثار موجة غضب في الخارج.

فيما حذرت منظمات غير حكومية من عمليات إعدام أخرى قريبًا.

هذا وتشهد إيران تظاهرات اندلعت عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عامًا في 16 أيلول/ سبتمبر، بعد ثلاثة أيام على توقيفها على يد شرطة الأخلاق التي اتّهمتها بمخالفة قواعد اللباس الصارمة في البلاد التي تفرض خصوصًا على النساء وضع الحجاب.

بينما تتهم طهران الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين بالتحريض على هذه الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة، واصفة المعارضين الإيرانيين الذين لجأوا إلى هذه الدول بأنهم “إرهابيون”.

إلى ذلك، أفادت السلطات في وقت سابق بمقتل أكثر من 200 شخص، واعتقلت آلاف الأشخاص بينهم 11 حُكم عليهم بالإعدام.

    المصدر :
  • العربية