لا اتفاق قريب بين موسكو وواشنطن بشأن المعاهدة النووية

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الجمعة عن عدم اقتراب موسكو وواشنطن من التوصل بعد لاتفاق بشأن معاهدة (ستارت) الجديدة للحد من الأسلحة النووية.

وكان قد اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي بأن تمدد موسكو وواشنطن لمدة عام وبدون شروط معاهدة ”نيو ستارت“ وهي آخر اتفاقية أساسية للأسلحة النووية بين البلدين. وفد بدا أن وجهات النظر متقاربة بشأن المعاهدة النووية، التي ينقضي أجلها في فبراير شباط. حيث رحبت واشنطن بـ تمديد المعاهدة إذا اتفق البلدان على تجميد مخزوناتهما من الرؤوس الحربية النووية.

وكانت قد أعلنت واشنطن الثلاثاء الماضي التوصّل إلى “اتّفاق مبدئي” مع روسيا على تمديد معاهدة نيو ستارت لخفض ترسانة الأسلحة النووية.

وتعد “نيو ستارت” التي وقعت بين واشنطن وموسكو سنة 2010 آخر اتفاق نووي لا يزال ساريا.

وتنص المعاهدة على خفض الرؤوس النووية للبلدين بنسبة 30 في المئة على مدى 10 أعوام.

كذلك تشمل التأكيد على الحد من أنظمة الإطلاق بشتى أنواعها سواء كانت أنظمة صواريخ على الأرض أو على غواصات أو قاذفات مزودة بأسلحة نووية.

وكان قد صرح المفاوض الأمريكي مارشال بيلينغسلي في وقت سابق عن رغبتهم في تمديد معاهدة نيو ستارت لفترة معينة، شرط أن يوافقوا الروس في المقابل على الحد من ترسانتهم النووية، مشيرا إلى أنّ الولايات المتحدة لا تزل تصرّ على مشاركة الصين التي يشهد برنامجها النووي نموا مطّردا، لكنّه لا يزال أصغر بكثير من أن يقارن بالترسانتين الروسية والأمريكية.