السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسؤول أميركي رفيع المستوى إلى المنطقة.. وتحذير من التعامل مع إيران وروسيا!

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم السبت، أن مسؤولاً رفيع المستوى سيحذر دولاً في الشرق الأوسط من التعامل مع كيانات خاضعة للعقوبات الأميركية، خلال جولة سيقوم بها هذا الأسبوع، من بينها روسيا وإيران.

وأكد متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، أن كبير مسؤولي العقوبات لدى الوزارة سيحذر في جولة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع الدول والشركات من أنها قد تفقد الوصول إلى الأسواق الأميركية إذا تعاملت مع كيانات خاضعة للقيود، إذ تتخذ واشنطن إجراءات صارمة في مواجهة المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا.

وقال المتحدث إن برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، سيزور عُمان والإمارات العربية المتحدة وتركيا، في الفترة بين 29 كانون الثاني/ يناير الجاري إلى 3 شباط/ فبراير المقبل، حيث سيلتقي مسؤولين حكوميين وممثلي شركات ومؤسسات مالية، للتأكيد على استمرار واشنطن بتطبيق عقوباتها بصرامة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وسيحذر نيلسون، الدول والشركات من مخاطر فقدان الوصول للأسواق الأميركية في حالة ممارسة أعمال تجارية مع كيانات خاضعة للقيود الأميركية، إذ تتخذ واشنطن إجراءات صارمة في مواجهة المحاولات الروسية للتهرب من العقوبات المفروضة عليها بسبب حربها في أوكرانيا، كما سيناقش تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والتمويل غير المشروع الذي يهدد بتقويض النمو الاقتصادي والاستثمار الأجنبي.

وتتزامن رحلة نيلسون مع فترة من العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وتركيا حيث يختلف الحليفان في حلف الناتو على مجموعة من القضايا. ففي الآونة الأخيرة، أثار رفض تركيا إعطاء الضوء الأخضر لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمالي الأطلسي قلق واشنطن.

ويزور نيلسون أنقرة وإسطنبول يومي 2 و3 شباط. وقال المتحدث إنه سيحذر الشركات والبنوك من أنه ينبغي عليهم تجنب المعاملات المتعلقة بعمليات نقل التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري)، والتي يمكن أن يوظفها الجيش الروسي.

وفرضت واشنطن وحلفاؤها عدة حزم من العقوبات على موسكو منذ الغزو الذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف وتدمير العديد من المدن والبلدات والقرى الأوكرانية. وأدانت تركيا الغزو الروسي وأرسلت طائرات مسيرة مسلحة إلى أوكرانيا، وفي الوقت ذاته، تعارض العقوبات الغربية على موسكو.

لكن أنقرة تعهدت بعدم الالتفاف على العقوبات الدولية في تركيا، بيد أن واشنطن تشعر بالقلق بشأن محاولة تركيا التهرب من العقوبات المفروضة على إيران، بحسب رويترز.

واشترت بعض الشركات التركية أو سعت إلى شراء أصول روسية من شركاء غربيين انسحبوا بسبب العقوبات، بينما يحتفظ البعض الآخر بأصول كبيرة في البلاد. لكن أنقرة تعهدت بعدم الالتفاف على العقوبات الدولية في تركيا. كما أن واشنطن قلقة من التهرب من العقوبات الأميركية على إيران.

وفرضت الولايات المتحدة، الشهر الماضي، عقوبات على رجل الأعمال التركي البارز، سيتكي أيان، متهمة إياه بالعمل كميسّر لمبيعات النفط وغسيل الأموال نيابة عن الحرس الثوري الإيراني.

وقال المتحدث إن نيلسون وخلال تواجده في الإمارات سوف يشير إلى “ضعف الامتثال للعقوبات” في البلاد.

وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على شركات تتخذ من الإمارات مقرا لها بسبب تهربها من العقوبات المتعلقة بإيران.