الجمعة 16 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مسؤول كردي: سنلقن جيش تركيا و”مرتزقته” درسا قاسيا

توعّد القيادي الكردي، آلدار خليل، الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي، الجيش التركي و”مرتزقته” بتلقينهم درسا قاسيا، مشددا على أن “الانتصار في عفرين سيكون حليفنا خلال المرحلة القادمة”.

وقال خليل، خلال الكلمة التي ألقاها في مدينة القامشلي (شمال شرقي سوريا) ونقلتها “وكالة أنباء هاوار” الكردية، إن المقاومة في عفرين السورية دخلت مرحلة جديدة، مضيفا “رغم الصعوبات والأوضاع المأساوية التي يعيشها أهالي عفرين الذين نزحوا إلى شيراوا والشهباء، قرروا أن لا يبتعدوا عن مدينتهم، لذلك نحييهم على مقاومتهم وصمودهم”.

وتابع “حفاظاً على سلامة المدنيين وحرصاً على حياتهم تم نقلهم وذلك خوفاً من ارتكاب مجازر بحقهم”.

وذكر المسؤول الكردي أن مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة “يفدون منذ شهرين بأغلى ما يملكون في سبيل مقاومة الجيش التركي في عفرين.. المقاتلون كتبوا التاريخ خلال تصديهم لطائرات وصواريخ وقذائف جيش تركيا”.

وختم قائلا “رفع الجيش التركي علم بلاده فوق عفرين ليقول للعالم إن عفرين أصبحت مدينة تركية.. لكن لن نسمح لهم بالوصول إلى مآربهم”.

من جهته، انتقد زعيم كردي سوري بارز روسيا لإعطائها “الضوء الاخضر” لتركيا لشن عملية عسكرية في منطقة عفرين، وقال إن هذا ما كان يمكن أن يحدث بدون موافقة موسكو.

وقال صالح مسلم الرئيس المشارك السابق لحزب الاتحاد الديموقراطي، الذي يعتبر الحزب الكردي الأكبر في سوريا، إن تركيا ما كان يمكن أن تنجح في عمليتها بدون دعم روسي.

وتابع مسلم (67 عاما) لفرانس برس “الروس خيبوا أملنا لأن هناك بعض الواجبات التي ترتبت عليهم عند مجيئهم إلى سوريا…لقد وعدوا بأنهم سيقومون بحماية الأراضي السورية”.

وبدأت أنقرة عمليتها العسكرية في يناير ضد وحدات حماية الشعب الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي، الذي تقول إنه متحالف مع حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا عسكريا ضد تركيا منذ عام 1984.

في المقابل، زار وفد أميركي رفيع المستوى، الخميس، مدينة منبج السورية، لـ”يطمئن” على أهالي المدينة.

وقالت إذاعة “فرات إف إم “تأتي هذه الزيارة للتأكيد على وجود قوات أميركية في المدينة ردا على الشائعات التي تروجها بعض وسائل الإعلام.. بالإضافة إلى الحرص على عدم تكرار سيناريو عفرين”.

 

المصدر سكاي نيوز عربية