برامج
شاهد آخر حلقاتنا اونلاين
الاعدام في ايران
مسلسل اعدام ايران لمعارضي النظام مستمر، واخر حلقاته، ما اعلنته المعارضة الإيرانية عن ان 34 سجينا سياسيا على الأقل ينتظرون تنفيذ أحكام بالإعدام في عدد من السجون داخل البلاد، مشيرة إلى أن سلطات طهران أعدمت 123 سجينا خلال 5 أشهر.
رابطة “لا للسجن.. لا للإعدام” التي يديرها نشطاء حقوقيون معارضون اعلنت أن 11 محتجا معتقلا منذ احتجاجات تشرين الثاني 2019 معرضون لأحكام بالإعدام داخل السجون أيضا.
اما منظمة “مجاهدي خلق” المناهضة للنظام الإيراني ومقرها باريس، فاشارت في تقرير الى أسماء 34 سجينا سياسيا قابعين في معتقلات إيرانية انتظارا لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، مشيرة إلى أن أعداد الإعدامات أعلى بكثير من المعلن عنها رسميا في إيران.
وأشار التقرير إلى أن سجن عادل آباد الواقع في شيراز (جنوب) شهد تنفيذ حكم إعدام المصارع نويد أفكاري، الأسبوع الماضي، على الرغم من المعارضة الواسعة من جانب المجتمع الدولي.
وحكم على أربعة محتجين آخرين هم أمير حسين مرادي، ومحمد رجبي، وسعيد تمجيدي، وحسين ريحاني الذين اعتقلوا خلال احتجاجات شرين الماضي، بالإعدام في سجن طهران الكبير المعروف باسم (فشافويه).
وفي سجن دستكرد بمحافظة أصفهان (وسط) يقبع 5 سجناء سياسيين محكومين بالإعدام هم محمد بسطامي، وعباس محمدي، وهادي كياني، ومهدي شاهرخي، ومجيد كندري.
وحكمت محكمة الثورة على المعتقل محمد كشوري القابع في سجن خرم آباد بالإعدام في 28 يونيو/حزيران الماضي، على خلفية مشاركته بالاحتجاجات الشعبية نهاية العام الماضي.
وينتظر محي الدين إبراهيمي، وحيدر قرباني، ابن علي، وهوشمند عليبور، ومحمد استاد قادر تنفيذ أحكام بإعدامهم في سجن سنندج في شمال غرب إيران، وعلى غرارهم 9 سجناء في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد هم حميد راست، وفرهاد شاكري، وكبير سعادت، ومحمد علي آرايش، وعيسى محمدي، وتاج محمد خرمالي، وحكيم عظيم، وعبدالرحمن كركيج، وحسين سليماني.
الجدير بالذكر أن هؤلاء السجناء المحكومين بالإعدام لم يتمكنوا من الاتصال بمحام من اختيارهم أثناء المحاكمة، وحرموا من فرصة الدفاع عن أنفسهم بشكل عادل أمام المحكمة.
كما من المتوقع أن تنفذ السلطات الإيرانية حكما بإعدام سبعة سجناء الرأى بسجن رجائي شهر، وهم أنور خضري، وكامران شيخة، وفرهاد سليمي، وقاسم آبسته، وخسرو بشارت، وأيوب كريمي، وبرزان نصر الله، وداود عبد اللهي.
وأخيرا من المرتقب أن تنفذ سلطات سجن شيبان في إقليم الأحواز الواقع جنوب غربي إيران أحكاما بإعدام السجناء الثلاثة حسين سيلاوي، وعلي خسرجي، وناصر خفاجي المحتجزين منذ عام 2018.
يُشنق المئات من المواطنين في إيران كل عام بذريعة اتهامات مختلفة توجه لهم من جانب السلطة القضائية في البلاد.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن عدد عمليات الإعدام قد يكون أعلى من التقديرات والإحصاءات الصادرة، لأن الحصيلة الرسمية لعمليات الإعدام في البلاد لا يعلن عنها القضاء الإيراني، وذلك بحسب موقع “العين الاخبارية”.
طباعة المقال
