الخميس 16 شوال 1445 ﻫ - 25 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مناورات أمريكية إسرائيلية تحاكي ضرب منشآت نووية إيرانية

مع تصاعد حدة التوتر بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى، تجري القوات الجوية الإسرائيلية الأسبوع الجاري واحدًا من أكبر تدريباتها منذ سنوات مع القوات الجوية الأمريكية، تحاكي ضربات بعيدة المدى ضد المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست”.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، في تقرير نشرته الاثنين، أن “المناورات ستجري من الثلاثاء حتى الخميس فوق البحر الأبيض المتوسط ​​وستشمل مهمات طويلة المدى، مثل تلك التي قد يحتاجها الطيارون الإسرائيليون للوصول إلى إيران”.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن وإسرائيل “وقعتا اتفاقية تتضمن قيام الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل في الدفاع الصاروخي في أوقات الحرب فيما أجرى الجيشان العديد من مناورات الدفاع الجوي المشتركة في السنوات الأخيرة”.

ولفتت إلى أن إيران التي تمتلك أكثر من 1000 صاروخ بالستي قصير ومتوسط ​​المدى، تواصل تهريب الأسلحة إلى الدول والجهات غير الحكومية مثل حزب الله اللبناني، الذي يقدر أن لديه ترسانة من نحو 50000 صاروخ منتشرة على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وقالت الصحيفة “مع ارتفاع التوترات حول برنامج إيران النووي والعداء الإقليمي، كانت إسرائيل وإيران تهددان بعضهما بعضًا، فيما زادت إسرائيل أخيرًا من مستوى استعدادها بشكل كبير واتخذت خطوات لإعداد خيار عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميزانية الدفاع البالغة 58 مليار شيكل (16.8 مليار دولار) العام المقبل ستتيح للجيش الإسرائيلي التركيز على التهديدات التي تشكلها إيران في المنطقة.

ووفقًا للصحيفة ناقش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، التدريبات المشتركة خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، التقى خلالها مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي وقائد القيادة المركزية الجنرال مايكل كوريلا.

وأوضحت أنه في العام الماضي، أجرت القوات الإسرائيلية والقيادة المركزية الأمريكية عدة تدريبات مشتركة بالإضافة إلى مهام عملياتية.

وزار كوريلا إسرائيل قبل أسبوع من زيارة كوخافي وقام بجولة على الحدود الشمالية وزيارة أسطول طائرات إف -35 المقاتلة الشبح.

وقال كوخافي خلال زيارة كوريلا “نعمل معًا على جميع الجبهات لجمع المعلومات الاستخبارية وتحييد التهديدات والاستعداد لسيناريوهات مختلفة إما في ساحة واحدة وإما في بضع ساحات” ، مضيفًا أن البلدين “يطوران قدرات عسكرية مشتركة بوتيرة متسارعة” ضد إيران والتهديدات الأخرى في الشرق الأوسط.

بدوره صرح وزير الدفاع المنتهية ولايته بيني غانتس للصحفيين في بداية الشهر أنه في حين أن لدى إسرائيل القدرات لضرب المنشآت النووية الإيرانية، يجب على رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو النظر في المسألة “بعناية” قبل إصدار الأمر.