السبت 11 شوال 1445 ﻫ - 20 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان على طاولة موسكو للنقاش في مسألة قره باغ

اندلعت الحرب بين القوات الأرمنية وقوات الجيش الآذري أواخر الشهر الماضي حول إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه. وبين تصعيد وهدنة لم تكتمل مرتين، توجه وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان إلى طاولة موسكو للنقاش بشكل منفصل بشأن الحرب الدائرة بين البلدين والتي أسقطت أكثر من 800 قتيل والعديد من الجرحى حتى اللحظة.

وأعلن المتحدث باسم وزير الخارجية الأرمني زهراب ناتساكانيان أن الأخير سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف، للبحث في “تأسيس اتفاق وقف إطلاق نار”.

من جهتها، أعلنت الخارجية الأذربيجانية في بيان أن الوزير جيهون بيراموف سيكون أيضاً في موسكو الأربعاء لإجراء “مشاورات مع الجانب الروسي”.

ويذكر أن طرفي النواع التقيا سابقا في التاسع من تشرين الأول وقد أفضى اللقاء إلى هدنة بين الدولتين لكنها باءت بفشل ذريع، لتعود المعارك وتشتد مجددا،.

ولم يتمّ الإعلان حتى الساعة عن أي لقاء مشترك. ووصف سيرغي لافروف استمرار الاشتباكات بأنه أمر “غير مقبول” وأشار الاثنين إلى أن روسيا وأذربيجان وأرمينيا تعمل من أجل وضع “قريباً” آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.

ومن المقرر أيضاً أن يلتقي ناتساكانيان وبيراموف الجمعة وبشكل منفصل في واشنطن نظيرهما الأميركي مايك بومبيو.

والجدير بالذكر أنه يتهم طرفا النزاع أحدهما الآخر باستهداف المناطق المدنية منذ إندلاع القتال الحالي الذي أدى إلى نزوح الآلاف من سكان الإقليم.

وترأس روسيا والولايات المتحدة وفرنسا مجموعة مينسك وهي الوسيط التاريخي في النزاع حول قره باغ.

    المصدر :
  • فرانس برس AFP