وذكر مراسل الأناضول عن وسائل إعلام محلية أن السيول التي ضربت ولايات أركنساس وإلينوي ولويزيانا وإنديانا وميسوري، الجمعة، تسببت في مقتل 11 شخصا على الأقل، وأن الفيضانات خلفت خسائر مادية قدرت بقرابة مليار دولار.
وحذر مسؤولو الأرصاد الجوية من ارتفاع منسوب المياه في نهري “ميسوري” و”ميسيسبي” بمدينة سانت لويس بولاية ميسوري (وسط) ومناطق أخرى قريبة منها اليوم السبت. وقد هطلت أمطار غزيرة كذلك على ولايتي نيويورك ونيوجيرسي أسفرت عن فيضانات وتأخير رحلات جوية.
وكانت منطقة جنوب وسط البلاد عرفت مطلع الأسبوع عواصف قوية وفيضانات وأعاصير تسببت في مقتل 12 شخصا على الأقل، حيث تعرضت بلدة كانتون الواقعة على بعد حوالي 80 كيلومترا شرقي دالاس لأضرار كبيرة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ما يقرب من خمسين آخرين، بينما عثر بولاية أركنساس على جثة صبي جرفتها مياه الفيضان، كما لقيت امرأة حتفها عندما سقطت شجرة على منزلها خلال عاصفة، وقتل قائد المطافئ بالولاية ذاتها أثناء فحص المنطقة بعد عاصفة رعدية.