الأحد 7 جمادى الآخرة 1446 ﻫ - 8 ديسمبر 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

50 قتيلًا إثر قصف جوي للجيش وسط ميانمار

أفادت وسائل إعلامية وأعضاء من حركة مقاومة محلية بأن 50 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، الثلاثاء، وسط ميانمار جراء ضربة جوية نفذها الجيش على حدث حضره معارضون للحكم العسكري.

ونقلت خدمة (بي.بي.سي) البورمية، وراديو آسيا الحرة، وبوابة “إيراوادي” الإخبارية، عن سكان قولهم إن عدد القتلى يتراوح بين 50 و100 شخص جراء الهجوم من بينهم مدنيون.

ولم يتسنَ لـ”رويترز” التحقق من صحة التقارير بعد، ولم يرد متحدث باسم الجيش على مكالمة تطلب التعليق.

وأدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بشدة الهجوم، وطالب بإخضاع الضالعين فيه للمساءلة، وذلك حسبما قال متحدث باسمه. وأضاف المتحدث أن غوتيريش “يكرر دعوته للجيش لإنهاء حملة العنف ضد سكان ميانمار في أنحاء البلاد”.

وشهدت ميانمار اضطرابات منذ انقلاب 2021، إذ تشن قوات للأقليات العرقية، ومقاتلو المقاومة، هجمات تتحدى حكم الجيش الذي يرد بضربات جوية وبأسلحة ثقيلة استهدفت بعض مناطق المدنيين.

وقال عضو في قوات الدفاع الشعبي في ميانمار، وهي جماعة مسلحة معارضة للمجلس العسكري الحاكم، إن طائرات مقاتلة قصفت حفل افتتاح لمكتبها المحلي.

وأفادت الأمم المتحدة أن القتال خلال فترة ما بعد الانقلاب تسبب بنزوح 1.2 مليون على الأقل، وقد تكون واقعة اليوم من أعنف الهجمات وأكثرها تسببًا بسقوط ضحايا منذ أن هاجمت طائرة حفلًا غنائيًا، في أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 50 مدنيًا على الأقل، منهم مغنيون محليون، وأعضاء من جماعة عرقية مسلحة في ولاية كاشين.

وأدانت حكومة ميانمار في المنفى المؤيدة للديمقراطية، الهجوم ووصفته بأنه “مثال آخر على استخدام الجيش العشوائي للقوة المفرطة ضد المدنيين”.

وأفادت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان وأفراد أقلية عرقية متمردة ووسائل إعلام أنه في الشهر الماضي، قُتل على الأقل 8 مدنيين من بينهم أطفال في ضربة جوية على قرية شمال غرب ميانمار.

ونفى الجيش الاتهامات الدولية له بارتكاب أعمال وحشية ضد المدنيين قائلًا إنه يحارب “الإرهابيين” الساعين إلى زعزعة استقرار البلاد.

وفرضت الدول الغربية عقوبات على المجلس العسكري الحاكم، وعلى شبكة أعماله واسعة النطاق، في محاولة لقطع إيراداته، ومنعه من الحصول على أسلحة من موردين رئيسين مثل روسيا.