قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن إن فريقه سيتذكر بفخر سجله الأوروبي الخالي من الهزائم لكن يجب أن يستغل آلام الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم أمس الأربعاء لدفعه لخوض نهائي آخر في غضون ثلاثة أيام.
ولا يزال بإمكان ليفركوزن – أو “نيفرلوسن” كما أطلق عليه بعد أن قضى على احتكار بايرن ميونيخ لقب الدوري الألماني لمدة 11 عاما – أن يحصد الثنائية المحلية إذا فاز على كايزرسلاوترن المنافس في دوري الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا بعد غد السبت.
لكن الهزيمة الثقيلة 3-صفر أمام أتلانتا في دبلن أنهت سلسلة مذهلة من عدم الخسارة في 51 مباراة متتالية وحرمت ليفركوزن بشكل مؤلم مما كان يمكن أن يكون موسما خاليا من الهزائم في كافة المسابقات.
وقال ألونسو في مؤتمر صحفي “الأمر الطبيعي هو ألا نتعرض للهزيمة في المباراة 52. عادة ما يحدث ذلك في وقت مبكر من الموسم. لقد كان ما حققناه استثنائيًا للغاية وعلينا أن نكون فخورين حقا ربما في وقت ما ولكن بالتأكيد اليوم (أمس) الأمر مؤلم.
“سوف نتعلم وسأتعلم، لأن هذه الهزائم في المباريات النهائية لا تنسى”.
وتعرض ليفركوزن للسخرية منذ فترة طويلة باعتباره “نيفركوزن” لفشله في الفوز بلقب كبير لعقود طويلة، ولم يفز سوى بلقبين كبيرين فقط في تاريخه الممتد 119 عاما قبل هذا الموسم.
لذلك، رغم أن المباراة النهائية أمس كان من الممكن أن تمنح الفريق لقبا أوروبيا ثانيا بعد الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1988، إلا أن الفوز بكأس ألمانيا للمرة الثانية على الإطلاق يستحق التطلع إليه.
وقال لاعب وسط ليفربول وريال مدريد وبايرن ميونيخ السابق “سيكون اختبارا لكيفية تعاملنا مع الأمر لأن لدينا شيئا كبيرا آخر يوم السبت.
“سيكون تحديا بالنسبة لنا بشأن كيفية العودة من الهزيمة وكيف نتعامل مع الألم. دعونا نحاول أن يكون لنا تأثير كبير على عقليتنا يوم السبت”.