استنكرت الحكومة الفرنسية (الاثنين 30-10-2023) مشاهد العنف “المقززة” التي وقعت حول استاد نادي أولمبيك مرسيليا في المدينة الساحلية أمس الأحد وقالت إنها اعتقلت تسعة أشخاص بعد تعرض حافلة فريق أولمبيك ليون الزائر لهجوم تسبب في إصابة الإيطالي فابيو جروسو مدرب الفريق.
وقررت السلطات الفرنسية إلغاء المباراة بين الفريقين المنتميين إلى جنوب شرق فرنسا بعد الحادث والتي كانت مقررة أمس الأحد.
وشهدت مباريات سابقة بين الفريقين أحداث عنف وشغب جماهيري.
وحسب تصريحات النادي وتقارير إعلامية فإن جروسو اصيب في الوجه وفروة الرأس بسبب تطاير قطع من زجاج الحافلة بعد إلقاء الحجارة عليها.
وقالت إميلي أوديا-كاستيرا وزير الرياضة الفرنسية في تصريحات تلفزيونية “رأينا مشاهد لا يتمنى أحد رؤيتها.”
وأشارت الوزيرة إلى أن الجماهير داخل ملعب مرسيليا (استاد فيلودروم) رددوا أيضا شعارات معادية للمثلية الجنسية وأخرى عنصرية.
ووصفت الوزيرة المشهد بأنه كان “مزعجا ومؤسفا ومقززا.”
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن السلطات أوقفت تسعة أشخاص حتى الآن على خلفية الأحداث.
وأضاف الوزير “أتمنى معاقبة هؤلاء المشجعين الذي أفسدوا احتفالات الجميع بأقصى عقوبة سجن ممكنة.”
وقال دارمانان إن أمر العقوبة التي ستفرض على النادي متروك للسلطات.
ونفى دارمانان أن تكون السلطات فشلت في الاستعداد لمثل هذه الأحداث قائلا إن 500 ضابط شرطة كانوا في المكان.