قال تشابي هرنانديز مدرب برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم (السبت 27-1-2024) إنه قرر ترك منصبه في نهاية الموسم الجاري بعد خسارة فريقه 5-3 أمام ضيفه فياريال اليوم السبت وهي الخسارة الثالثة للفريق في آخر خمس مباريات بكافة المسابقات.
ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 44 نقطة بفارق عشر نقاط خلف ريال مدريد المتصدر وثماني نقاط عن جيرونا صاحب المركز الثاني.
وأبلغ المدرب مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعه مع خوان لابورتا رئيس النادي لأكثر من نصف ساعة “أود أن أعلن أنه اعتبارا من 30 يونيو حزيران المقبل، لن أستمر في تدريب برشلونة.
“إنه موقف يستند إلى العقلانية، لذا قررت أنني في 30 يونيو حزيران لن أستمر كمدرب لبرشلونة.
“أعتقد أن النادي بحاجة إلى تغيير فعال، وقد قلت ذلك للرئيس جوان لابورتا. أفكر في النادي واللاعبين، أعتقد أنهم سيتحررون وسيكونون أكثر هدوءا”.
وأضاف “أعتقد أن أفضل شيء يجب فعله هو الرحيل في 30 يونيو. ومع ذلك، سأبذل كل ما في وسعي خلال الأشهر الأربعة المتبقية.
“وأعتقد أنه يمكننا تقديم موسم جيد وآمل أن تتغير آلية العمل، أعتقد أنني أفعل الشيء الصحيح”.
ولعب تشابي مع برشلونة لمدة 17 عاما، إذ شارك في 767 مباراة وحصد 25 لقبا، بما فيها أربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا وثمانية ألقاب للدوري الإسباني.
ولكن رغم كونه من أساطير النادي ومع فوزه بلقب الدوري الإسباني الموسم الماضي، إلا أن موسم برشلونة المتعثر وضع تشابي تحت الضغط.
وتعرض الفريق لهزيمة ساحقة أمام ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسبانية في وقت سابق من يناير كانون الثاني الجاري وخرج من دور الثمانية لكأس الملك أمام أتليتيك بيلباو يوم الأربعاء الماضي.
ويصطدم برشلونة بنظيره نابولي بطل إيطاليا الموسم الماضي في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وأضاف تشابي (44 عاما) “أجريت محادثة إنسانية للغاية مع الرئيس (لابورتا)، كانت مفعمة بالكثير من العقلانية. الثقة مطلقة، حتى أنه تأثر قليلا”.
وأضاف “لكنني أعتقد أن الوقت قد حان. لست مدفوعا بالمسائل المالية، بل بقلبي. أعتقد أن هذا أفضل شيء للنادي. لا أريد أن أكون مشكلة للنادي.
“هذه المباراة التي جرت اليوم هي مثال على أننا بحاجة إلى تغيير الاتجاه لأنها كانت مؤسفة وحان الوقت لتغيير هذه الآلية. لا أستطيع أن أتذكر مباراة قاسية مثل اليوم.
“أنا في غاية الإصرار. لا أريد أن أكون مشكلة بل حلا وأعتقد أنه من الآن وحتى يونيو لا يزال بإمكاني أن أكون حلا”.