تغلّب الإيطالي يانيك سينر المصنف الثاني عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين 6-4 و6-7 و6-3 على هولجر رونه في دور الثمانية من بطولة مونت كارلو للأساتذة اليوم الجمعة بعدما أنقذ منافسه الدنمركي نقطتين لحسم المباراة.
وفاز رونه على سينر في قبل النهائي العام الماضي لكن هذه المرة انتصر المصنف الثاني ليصل إلى قبل النهائي للمرة الخامسة في خمس بطولات خاضها هذا العام.
ولعب رونه مباراتين أمس الخميس، إذ أنهى في البداية مواجهة أمام سوميت ناجال تأخرت بسبب الأمطار قبل مباراة مثيرة استمرت ثلاث ساعات ونصف مع جريجور ديميتروف حيث أنقذ نقطتين لحسم المباراة.
ولم يبد رونه مرهقا في مواجهة بطل أستراليا المفتوحة تحت أشعة الشمس الساطعة لكن اللاعب البالغ عمره 20 عاما واجه أيضا الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضده كما تجادل مع الحكم الرئيسي بشأن أحد القرارات.
وقال سينر “اللعب أمامه (رونه) ليس سهلا على الإطلاق، خاصة في مثل هذه المناسبات، أنا سعيد للغاية بالفوز اليوم ولكن بالأخص بسبب مستواي البدني، لقد رفعته اليوم.
“هذا يمكن أن يحدث (حديث رونه مع الحكم الرئيسي والجمهور) لا يوجد أمر خاطئ في هذا، يمكنك أن تصنع بعض الفوضى لكن كل ذلك جزء من عملية التعلم”.
وفاز سينر بالمجموعة الأولى وبدا أنه سيحقق الفوز بمجموعتين متتاليتين عندما تقدم بنتيجة 6-4 في الشوط الفاصل بالمجموعة الثانية، لكن رونه أنقذ نقطتين لحسم المباراة مرة أخرى، إحداهما بضربة أمامية رائعة، قبل أن يفوز بالمجموعة ليدفع بالمباراة إلى مجموعة فاصلة.
وحافظ اللاعبان على إرساليهما بالمجموعة الأخيرة حتى أصبحت النتيجة 4-3 عندما نجح سينر في الفوز بنقطة كسر الإرسال الحاسمة بعد أن ارتكب رونه خطأ مزدوجا مكلفا، وحافظ اللاعب الإيطالي على أعصابه ليحسم المباراة.
وفي المباراة الافتتاحية لدور الثمانية، تغلب ستيفانوس تيتيباس 6-4 و6-2 على كارين ختشانوف في إعادة لمباراة قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي، إذ يتطلع اليوناني للعودة إلى مستواه بعد سجل متباين في عام 2024.
وقبل البطولة، حقق تيتيباس 11 فوزا وست هزائم هذا العام، لكن لديه ذكريات جميلة عن بطولة مونت كارلو للأساتذة التي فاز بلقبها في عامي 2021 و2022.
وتفوق تيتيباس على منافسه بعدما استغل أربع نقاط لكسر إرساله لينهي مشواره ويحسن سجل المواجهات المباشرة أمام منافسه الروسي إلى 8-1.
وقال تيتيباس “سأكذب إذا قلت إن دخول هذا الملعب لا يعيد لذهني ذكريات جيدة.
“لقد عدت إلى هنا وأسترجع ذكريات الماضي نوعا ما. إنها مشاعر طيبة بالنسبة لي عندما أتمكن من اللعب أمام مثل هذه الجماهير وأكون قادرا على المحاولة والسعي لتحقيق التميز في لعبتي”.