منح لاعب الوسط أيدن هروستيتش نفسه فرصة قد تؤهله للفوز بميدالية أولمبية في ألعاب باريس بعدما عاد تدريجيا لتشكيلة منتخب أستراليا لكرة القدم.
وتأمل أستراليا في حجز تذكرة إلى باريس بالمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي تنطلق في قطر الشهر المقبل، إذ تمنح البطولة ثلاثة مقاعد أولمبية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وسيتنافس صاحب المركز الرابع مع منتخب غينيا في مباراة فاصلة على المقعد الأخير في باريس.
ويأمل هروستيتش (27 عاما) أن يكون أحد اللاعبين الثلاثة فوق السن المسموح لهم بالانضمام إلى تشكيلة توني فيدمار إذا تأهلت أستراليا إلى الأولمبياد.
وقال هروستيتش للصحفيين في كانبيرا اليوم الاثنين “سأكون متاحا دائما من أجل المنتخب الوطني وأعتقد أن الجميع يعرف ذلك.
“عندما تقام دورة الألعاب الأولمبية، سنرى ما سيحدث.
“سيعتمد الأمر على ما يحتاجه المدرب. قد لا يحتاج إلى لاعب في مركزي. أنتم لا تعرفون أبدا ما يحدث في كرة القدم.
“لكنني مستعد دائما”.
ولم يظهر هروستيتش كثيرا مع منتخب أستراليا في العامين الماضيين بسبب الإصابة ومشاكل في النادي لكنه عاد كبديل في الفوز 2-صفر على لبنان يوم الخميس الماضي في سيدني بتصفيات كأس العالم.
وتلعب أستراليا مع لبنان مجددا في تصفيات كأس العالم في كانبيرا غدا الثلاثاء.
وتعتبر المباراة “على أرض لبنان” لكن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلب نقلها من البلاد بسبب الحرب في غزة.
وعانت أستراليا كثيرا من أجل تسجيل الأهداف في الفترة الثانية لجراهام أرنولد، لذا قد يختار المدرب أن يبدأ بهروستيتش غدا الثلاثاء كونه يتمتع بقدرات لاختراق الدفاع وصناعة الفرص لزملائه.
وقال هروستيتش إنه مستعد للمساهمة بقوة في ظل سعي أستراليا للحفاظ على تقدمها للتأهل لكأس العالم للمرة السادسة على التوالي.
وأضاف “أنتم تعرفون كرة القدم، هناك فترات صعود وهبوط. تمكنت من استعادة لياقتي وأشعر بأنني لائق… أنا حاليا جزء من الفريق”.