الأثنين 12 ذو القعدة 1445 ﻫ - 20 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

استطلاعات رأي: المعارضة الإسرائيلية ستحقق الأغلبية رغم ارتفاع دعم نتنياهو

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية وفقاً لاستطلاعَي رأي، عن تراجع حجم المقاعد البرلمانية المتوقعة لائتلاف نتنياهو مقابل المكاسب المتوقعة لأحزاب المعارضة.

ووفقاً لما جاء في الصحيفة، فإذا أجريت الانتخابات في إسرائيل اليوم، فإن ائتلاف نتنياهو سيفشل في الحصول على مقاعد كافية لتشكيل حكومة في البرلمان المكون من 120 مقعدًا بينما ستحصل المعارضة على مقاعد أكثر من مقاعدها الحالية، مع حصول حزب الوحدة الوطنية على 28 مقعدًا، وفقاً لاستطلاع رأي أجري (الأحد 25-6-2023).

وفقًا للقناة 13 الإخبارية، سيحصل تحالف نتنياهو على 52 مقعدًا فقط مقارنة بـ 64 مقعدًا حاليًا، بينما ستحصل المعارضة على 64 مقعدًا بدلاً من 51 مقعدًا حاليًا.

وكشفت القناة 13 الوحدة الوطنية أن بيني غانتس سيحصل على 28 مقعدًا (أي أكثر من ضعف المقاعد الحالية البالغ عددها 12 مقعدًا)، وحزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحصل على 24 مقعدًا، وحزب يائير لابيد سيحصل على 20 مقعدًا، بينما سيحصل حزب شاس على 10 مقاعد، وستتزع باقي الأصوات على الأحزاب والتكتلات الأخرى.

من جهتها، قدرت القناة 12 الإخبارية أن التحالف الذي يقوده نتنياهو سيحوز على 53 مقعدا، بينما ستتمكن كتلة المعارضة من تحقيق 71 مقعدا.

وسيحصل حزب الوحدة الوطنية على 28 مقعدًا مرة أخرى، يليه الليكود بـ 27 مقعدًا ويش عتيد بـ 18 مقعدًا. وسيحصل سباق مشترك بين الصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش وعوتسما يهوديت بقيادة إيتمار بن غفير على 10 مقاعد ، وكذلك شاس. سيحصل حزب يهدوت هتوراة على 7 مقاعد، في حين سيحصل حزب إسرائيل بيتنا والقائمة العربية الموحدة على 6 مقاعد، وستحصل الجبهة-المتحدة وميرتس على 4 مقاعد، مع فشل حزب بلد وحزب العمل في اجتياز العتبة الانتخابية.

تم إجراء استطلاع القناة 13 من قبل البروفيسور كميل فوكس بحجم عينة 702، مع احتمالية خطأ تقدر بـ 3.7 في المائة، فيما تم إجراء استطلاع القناة 12 بواسطة مانو غيفا على 518 مشاركًا مع احتمالية خطأ في أخذ العينات بنسبة 4.3٪.

وسُئل من استطلعت آراؤهم القناة 12، عما إذا كانوا يؤيدون صفقة الإقرار بالذنب لنتنياهو أو استمرار محاكمته، حيث أيد 41 في المائة استمرار المحاكمة، و33 في المائة أيدوا صفقة الإقرار بالذنب، و26 في المائة لا يعرفون.

وعندما من استطلعت آراؤهم القناة 12 نفس السؤال، قال 44 في المائة إنهم يؤيدون صفقة الإقرار بالذنب، وأجاب 36 في المائة أنهم يعارضون صفقة واحدة، وقال 20 في المائة إنهم لا يعرفون.

من بين ناخبي الائتلاف، يؤيد 17٪ فقط صفقة الإقرار بالذنب بينما يعارضها 61٪، بينما الصورة عكس ذلك في المعارضة: 62٪ يؤيدون صفقة الإقرار بالذنب، بينما يعارضها 19٪ فقط.