انتخابات فرعية رابعة لسوناك تلوح في الأفق

بعد أقل من أسبوع من استقالة بوريس جونسون ونيجل آدامز التي دفعت إلى إجراء انتخابات فرعية في دائرتهم الانتخابية في أوكسبريدج وسيلبي، تلوح في الأفق الآن منافسة أخرى في دائرة سومرتون وفروم.

فقد قال ديفيد واربورتون، والذي تم تعليقه كعضو برلماني عن حزب المحافظين منذ نيسان/ أبريل 2022، إنه سيتنحى عن البرلمان قريبًا أيضًا.

وفي غضون ذلك، من المتوقع أن تفي نادين دوريس، في مرحلة ما، بوعودها بالتخلي عن مجلس العموم ومقعدها في ميد بيدفوردشير. هذا يعني أن ريشي سوناك الآن يواجه سيناريو الكابوس بخسارة أربعة انتخابات في شمال يوركشاير وشمال لندن وشرق إنجلترا والجنوب الغربي، وقد حدث كل ذلك في غضون أسابيع أو شهور.

أما واربورتون، فقد خسر سوط حزب المحافظين قبل 14 شهرًا بعد نشر مزاعم تعاطي المخدرات وسوء السلوك الجنسي في صحيفة Sunday Times. حيث إنه يستخدم الليلة مقابلة مع منافسته The Mail on Sunday للإعلان عن نيته في الاستقالة. ويقول إنه “مُنع” من “التحدث علانية” أثناء التحقيق من قبل المفوض البرلماني للمعايير.

وقد صرح واربورتون: “إن الناخبين الذين انتخبوني لمدة عام حُرموا من الصوت الذي يحتاجونه. يتعيّن عليّ بحزن أن أستفزّ فوضى الانتخابات الفرعية. آمل، من خلال القيام بذلك، أن أتمكن من تسليط الضوء بحرية على أساليب نظام الرقابة غير المناسب للغرض”. إضافة إلى ذلك، فقد اتهم السلطات البرلمانية بأنها “مرعوبة” من حركة MeToo، قائلاً إن “فرصته معدومة” من البداية.