وارتفعت حصيلة الضحايا الذين حصدهم الفيروس القاتل إلى 106 وفيات في الصين، مع استمرار الوباء في التفشّي وتسجيل حوالي 1300 إصابة جديدة، بحسب ما أعلنت السلطات، الثلاثاء.
ويهدد الفيروس ملايين البشر بالموت، مع تسجيل إصابات في مدن جديدة في الصين ودول أخرى في أوروبا وأميركا، وغيرها.
فرضت السلطات الصينية حصاراً مطبقاً على مدينة ووهان و10 مدن أخرى ليصبح الحجر الصحي مطبقاً فعلياً على نحو 56 مليون شخص، كما فرضت سلسلة قيود على التنقلات في كامل أنحاء البلاد.
وأصبح سكان ووهان بؤرة انتشار الفيروس وما حولها وسط الصين معزولين عن العالم منذ الخميس الماضي، في حين أغلقت معظم المحال التجارية أبوابها، وحظرت فيها حركة السير غير الضرورية.
وكانت وزارة التعليم الصينية أرجأت إلى أجل غير مسمّى موعد استئناف الدروس في كل المدارس والمعاهد والجامعات ومؤسسات التعليم العالي في البلاد للحد من تفشّي فيروس كورونا.
ومع ظهور فيروس “كورونا الجديد” في ووهان، شكلت المدينة التي تضج بالحياة والإقبال على العلم، منطقة حجر صحي يحظر الدخول إليها أو الخروج منها، وهو ما دفع بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسميتها “مدينة أشباح” أو “مدينة وباء”.
مركز رئيسي للصناعة والاقتصاد وسط الصين.
أكبر المدن في الصين الوسطى من حيث الكثافة السكانية بعدد سكان يبلغ 1.5 مليون نسمة.
تحتوي على 340 موقعا تاريخيا وأثرياً، وصدت الكثير من الهجمات على مر التاريخ.
لها باع كبيير في مجال الفنون والشعر والتجارة.
منطقة مدنية تمتد إلى ثلاث مدن هي: هانكو وهانيانغ، ووتشانغ، وقد دُمجت معاً عام 1950.
تضم عددا كبيرا من مصانع إنتاج الحديد والفولاذ.
تحتل المرتبة الثالثة في مراكز التعليم على مستوى الصين، بعد بكين وشانغهاي.
تضم أكبر عدد من الطلاب القادمين إليها من مختلف أنحاء العالم.
شهدت عام 1911 انتفاضة قضت على حكم سلالة تشينغ، ونتج عنها إقامة جمهورية الصين الشعبية.
أنشئت فيها سكة حديد في القرن الـ 19، وأصبحت محطة استراحة مهمة للنقل النهري والبري.