في آخر الفصول، تلقّى عدد من زبائن blom bank رسائل نصّية تفيدهم برسوم اضافية سيتكبّدونها نتيجة تأخّر دفع اقساط القروض المتوجّبة عليهم، علما أن المصرف لا يفتح أبوابه امام الزبائن بشكل عادي، ولا يسيّر أمور زبائنه بشكل عادي، ولا يسمح للزبائن بالتصرف بودائعهم ويفرض عليهم قيودا جمّة من دون حسيب أو رقيب… لكنه يجد نفسه في ظلّ ازمة كهذه محقّا في طلب غرامات تأخير. انها الوقاحة بعينها!
وفي هذا الاطار، اتت تغريدة للاعلامية دورا نعيم قالت فيها: “صار معي شي ما بيتصدق، وصلتني رسالة من Blom Bankعن زيادة فوائد على تأخير دفع قسط!! طيب معقول بظل الوضع يللي عايشين في،من حجر منزلي ومن عدم خروجنا لسحب معاشنا واصلا مش عارفين لوين رايحين بعد! هيدا الشي اكيد عم يصير مع كتار غيري وكرمال هيك بوضعو برسم جميع المعنيين”. فهل يتحرك المعنيون؟