والتهم الحريق عشرات المنازل والممتلكات الخاصة في حي السنينة غرب العاصمة اليمنية، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ويسيطر تجار السوق السوداء على على بيع وشراء المنتجات النفطية في خضم أزمة وقود خانقة تشهدها العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأوضحوا أن الحريق بدأ من منزل “ناجي الحاكم”، الذي كان يستخدم لتخزين المشتقات النفطية وبيعها في السوق السوداء، وأن الحريق التهم 30 منزلا على الأقل، وسط غياب الدفاع المدني وفشل جهود إخماده من قبل أهالي وسكان المنطقة.
ولم تتضح حتى الآن فيما إذا كانت هناك خسائر بشرية، أو حجم الخسائر المادية. وأظهرت صور وتسجيلات، أعمدة لهب ضخمة، وسيارات إسعاف لإنقاذ ضحايا محتملين.
ويأتي هذا الحريق في ظل الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة صنعاء ومناطق الحوثيين للأسبوع الثاني على التوالي، وتوفرها بالسوق السوداء، حيث وصل سعر صفيحة البنزين (20 لترا) إلى مبلغ 20 ألف ريال.
وكان المجلس الاقتصادي الأعلى (حكومي)، اتهم ميليشيات الحوثي بافتعال أزمة مشتقات نفطية في مناطق سيطرتها بهدف تعزيز السوق السوداء والتنصل عن اتفاقاتها مع المبعوث الأممي وخلق معاناة إنسانية والمتاجرة بها لدى المنظمات الدولية.
اندلاع حريق هائل في منزل احد تجار للمشتقات النفطية في منطقة السنينة غرب صنعاء واحتراق بعض المنازل المجاوره ..
مصادر توكد أحترق 35 منزل إلى الآن وما الحريق مستمر حتى الآن … pic.twitter.com/cb6fbao5W8— محمد الاحمدي (@eMSzn2SrqKZ8RHH) June 22, 2020