الثلاثاء 21 شوال 1445 ﻫ - 30 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

إقفال عدد من الطرقات احتجاجاً على تردي الاوضاع المعيشية وارتفاع الاسعار

تجمع عدد من الثوار مساء اليوم الخميس على المسلك الغربي لاوتوستراد جبيل، مقابل “سنتر صفير”.

كما تجمع آخرون امام وزارة الداخلية في الحمرا للانطلاق في مسيرة نحو مصرف لبنان.

وأقفلت طريق عام بشري الأرز بالاتجاهين عند النفق في بشري، من قبل محتجين على تردي الاوضاع المعيشية وارتفاع الاسعار.

بينما يتبادل المسؤولون والزعماء اللبنانيون الاتهامات، فإن أسباب الأزمة الاقتصادية في لبنان معقدة ومركبة وتعود جذورها إلى طبيعة النظام اللبناني نفسه، بقدر ما هي مسؤولية الزعماء والسياسيين.

الأزمة اللبنانية الحالية تعبّر عن فشل سياسات النخبة اللبنانية التي حكمت البلاد لأكثر من ثلاثة عقود منذ نهاية الحرب الأهلية.

اتخذت هذه النخبة قراراً اقتصادياً بدا لسنوات حكيماً ولكن تبين بعد وقت طويل، أنه أدى بلبنان إلى الوضع الحالي.

كان لبنان دوماً بلداً تجارياً خدمياً، ولكن لديه بعض القطاعات الصناعية والإنتاجية تاريخياً.

يحتاج لبنان مساعدة دولية ملحّة للخروج من دوامة الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يشهده منذ أشهر، شرط أن تكون مقرونة بتبني السلطات إصلاحات ضرورية ما زالت تتجاهلها، وفق ما أفادت مجموعة الأزمات الدولية الإثنين.

ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، يتزامن مع شحّ الدولار وفقدان العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها، عدا عن ارتفاع معدل التضخم، ما جعل قرابة نصف السكان تحت خط الفقر.

ودفعت هذه الأزمة مئات آلاف اللبنانيين للخروج إلى الشارع منذ 17 تشرين الأول احتجاجاً على أداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة.