وأظهرت صور نشرها الحساب الرسمي للتحالف الدولي عبر “تويتر” قيام جنود فرنسيين بشن هجوم ضد تنظيم “داعش” في بلدة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي شمال شرقي سوريا.
وأضاف الحساب أن الصور التقطت خلال هجوم للقوات الفرنسية على داعش في بلدة الدشيشة، على الحدود السورية العراقية، في يونيو/ حزيران الماضي، استكمالاً للمرحلة الثانية من معركة “عاصفة الجزيرة”.
تُطلق قوة المهام الفرنسية #واگرام قذائف مدافع الهاوتزر – نظام قيصر على مواقع #داعش في #سوريا ، وضمن المرحلة الثانية من #عملية_راوندآب التي بدأت في 3 حزيران وتستهدف منطقة الدشيشة وماحولها في سوريا. #هزيمة_داعش #قوة_المهام_المشتركة_عملية_العزم_الصلب pic.twitter.com/VDytjzsRXy
— Inherent Resolve (@CJTFOIR) June 16, 2018
وهكذا، يكون التحالف الدولي أقرّ بمشاركة القوات الفرنسية الخاصة في القتال جنبًا إلى جنب، مع ميليشيا “قسد” .
وكان غريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش ، صرح عبر حسابه في “تويتر” قائلا: “لأول مرة تخرج الدشيشة عن سيطرة داعش”.
يُواصل #سلاح_الجو_الفرنسي الحملة من أجل #هزيمة_داعش في #سوريا ، وضمن المرحلة الثانية من #عملية_راوندآب التي بدأت في 3 حزيران وتستهدف منطقة الدشيشة وماحولها في سوريا. #مابعد_داعش #قوة_المهام_المشتركة_عملية_العزم_الصلب #Chammal pic.twitter.com/UzD4jZfjt3
— Inherent Resolve (@CJTFOIR) June 15, 2018
وأضاف ماكغورك أنّ قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” سوادها الأعظم، هي التي حققت هذا التقدم.
وإلى جانب القوات الخاصة الفرنسية، تنشط منذ قرابة عامين داخل الأراضي السورية، عناصر من مشاة البحرية وجنود من قيادة القوات البرية ووحدات الكوماندوس العاشرة التابعة للقيادة الجوية الفرنسية، رغم أن قيودهم الرسمية تشير إلى وجودهم في العراق.
ويجري التحضر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية – العراقية، حيث شهد هذا الجيب عمليات قصف مدفعي خلال الساعات الفائتة، استهدفت منطقة تل الشاير الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة.