قبل مدة نشرت راديو صوت بيروت انترناشونال تقريراً عن منتحلة صفة طبيبة وصيدلانية تدعى ندى الأيوبي شاركت إلى جانب شقيقتها بفتح مركز تجميل تسببت عن طريقه بتشويه عدد من السيدات اللبنانيات مدعية أنها طبيبة متخرجة من جامعة LAU وأنها اجرت تدريباً في مستشفى كليمنصو، وبعد أن اجرينا إتصالات مع المعنيين اكدوا أنها لم تحصل على أي شهادة في الطب أو الصيدلة من الجامعة المذكورة، وأنها لم تجري أي تدريباً في المستشفى المذكور.
حاولنا الإستعلام أكثر عن الأنسة ندى من مقربين منها من عائلة الأيوبي فكان ردهم غريباً وهو أنها تعاني من الكذب المرضي وهو سلوك الكذب بشكل قهري، وقد وصف لأول مرة في الأدبيات الطبية في عام 1891، ولكنه يظل موضوعًا مثيرًا للجدل، وقد يكون الفرد فيه مدركًا بأنه يكذب أو قد يعتقد أنه يقول الصدق، وعادة ما تكون القصص والأقوال المكذوبة مبهرة للسامعين، ولكنها لا تتجاوز حدود المعقولية، ولا تكون مبنية على أوهام في ذهن الكاذب ولا ناجمة عن إصابته بالذهان، وقد يعترف بأنها كذب محض عند مواجهته، ويكون الميل عنده للكذب والتلفيق مزمنًا، فلا يكون في ظرفٍ حادثٍ يستدعي الكذب ولا بسبب ضغط اجتماعي عليه بقدر ما هو سمة فطرية في شخصيته.
ومن مزايا الكذب المرضي أن الدافع للكذب والمحفز عليه داخلي في نفس المتحدث وليس لغاية أو سبب خارجي، فمثلاً لا يُعد الكذب على الآخرين للحصول على وجاهة معينة بينهم أو لتحصيل منفعة منهم كذبًا مرضيًا وإن تكرر مرارًا وتكرارً.
لم تنتهي المعلومات التي حصلنا عليها هنا، فبداية تأكدنا أنها ليست طبيبة ولا صيدلانية، ثانياً قامت بالتواصل مع زعران في مخيم البداوي في طرابلس من بينهم المدعو ”علي عوض” يملك محلاً لبيع اكسسوارات الهواتف وهو فلسطيني منتسب لحركة فتح حيث بدأ مع مجموعة تربطها علاقة بجماعة شاكر العبسي الإرهابية بالتحريض علينا في صوت بيروت انترناشونال واتهامنا بالعمالة لإسرائيل في صيغة تشبه ما يروج له بعض المؤيدين لحزب الله في لبنان.
إلى الرئيس السابق لمكتب قائد الجيش العميد الركن المتقاعد رمزي الأيوبي..
حضرة العميد المتقاعد، سألنا عنك كثيراً وعرفنا أنك من الضباط النزيهين فهل تقبل أن تتحول إبنة شقيقتك إلى محرضة على أعراض المحصنات بعد أن كانت سبباً في تشويه عدد منهن؟ وهل تقبل بإستخدام إبنة شقيقتك للزعران في البداوي والقبة للتحريض وتهديد بعض النساء بالقتل يوماً وتوريطهن بقضايا مخدرات ليقوموا بسحب القضايا المرفوعة ضد الأنسة ندى، فهل تقبل وأنت ابن المؤسسة العسكرية بمثل هذه التصرفات؟
ستقوم راديو صوت بيروت انترناشونال بنشر مقطع صوتي يؤكد كل ما ورد في هذه الرسالة من إقرار ندى بدور للعميد الأيوبي بأنه من أحضر الأجهزة المستخدمة في مركزها الصحي إلى لبنان من الخارج، وأنه من يدعمها والإتهامات التي تحدثت بها ندى أمام أصدقاه بحق أحد اعلاميي صوت بيروت انترناشونال وغيرها من التسجيلات.
حضرة الضابط السابق.. لم نعتد على آل الأيوبي الكرام أن يخرج من رحمهم من يتعامل مع الزعران والشبيحة أبناء الأحياء المهمشة على أطراف المدن ليتطاولوا على كرامات الناس واليوم نترك لك التفويض بإسكات هذه الأبواق التي تشوه إسم عائلة نحترم ونكون لها كل المحبة والتقدير.
في النهاية نقولها لك بوضوح .. لهون وبس وهذا التطاول بالشخصي على اداريين واعلاميين وضحايا من قبل ابنتكم تجاوز الخطوط الحمراء!