كشفت مصادر على علاقة بما يجري في المطار، لكنها رفضت الكشف عن اسمها خوفاً من تعرضها للتصفية او الملاحقة من قبل حزب الله، ان الحزب ادخل عبر المطار مناظير ليلة تمت سرقتها من العراق وهي صناعة أميركية استولت عليها الميليشيات الإيرانية عن طريق عناصر الجيش العراقي الذين يدورون في فلك ايران في بغداد، وارسلت إلى ايران في وقت سابق، ليعاد ارسالها إلى حزب الله عن طريق المطار.
وأضافت المصادر لـ”صوت بيروت انترناشونال”، إضافة إلى المناظر، هناك كميات كبيرة من الرصاص المضاد للدروع، وهو ايضاً م صنع اميركا أصبحت داخل مخازن حزب الله في الضاحية الجنوبية.
واستغربت المصادر من نوعية الذخائر كونها تستعمل في معظمها في قتال الشوارع، وسألت، “هل يقوم حزب الله بالتحضير إلى معركة داخلية تشبه “7ايار”، ام ان هناك مواجهة مرتقبة بينه وبين إسرائيل”.
مع العلم ان حزب الله لا يستطيع ارسال تلك الذخائر إلى سوريا كون الطريق مراقبة عبر الأقمار الاصطناعية واي تحرك مشبوه يعرضه للغارات الإسرائيلية.
ووفقاً للمصادر، فإن قرار إعادة فتح المطار لا يزال بعيداً نظراً للضغوط التي تتعرض لها الحكومة من حزب الله بعدم فتحه، وبالتالي يبقى حزب الله المستفيد الأكبر من اقفال المطار كونه يقوم بأكبر عمليات تهريب الأموال والأسلحة.
والغريب، ان الدولة غير آبهة وهي تسهل مرور عناصر حزب الله من وإلى المطار، وشاحنات الأموال والذخائر تسير على الطرقات وعين الدولة ترعاها من دون مساءلة.