الأثنين 19 ذو القعدة 1445 ﻫ - 27 مايو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

الانتخابات ستحصل والتهويل بتعطيلها بدعة

تتمنى السلطة ألا تحصل الانتخابات النيابية، وفريق العهد خصوصا بعدما خسر هذا العهد شعبيته نتيجة السياسات التي اعتمدها طيلة فترة تولي رئيس الجمهورية ميشال عون سدة الرئاسة وتفويض صهره جبران باسيل رسم سياسة العهد الفاشلة مع حلفاء فاسدين اوصلوا لبنان الى الإفلاس.

واليوم يقوم البعض ببث شائعات والتهويل من ان هناك خشية من عدم اجراء الانتخابات وتقديم حجج واهية البعض منها امنية والبعض الآخر تحت شعار الميثاقية خصوصا بعد عزوف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري.

ويقول مراقبون لموقع “صوت بيروت انترناشونال”، إن “الميثاقية السنّية موجودة وهناك شخصيات سنّة وازنة قادرة على لعب دور سياسي كبير وايصال الطائفة السنيّة الى بر الأمان، وهناك قيادات وشخصيات وطاقات شبابية في الشارع السنّي لديها القدرة بنقل الشارع السنّي وتمثيله بطريقة تعيده الى لعب الدور المطلوب منه”.

وفي السياق ذاته، تؤكد مصادر سنّية معارضة، أن الطائفة السنّية ليست حكراً على أحد وهي قادرة على سد أي فراغ ناتج عن اعتزال او عزوف اي شخصية قررت الغياب، فتواجد الشخصيات والقيادات السنّة على الساحة السياسة لا يكون بالشعارات بل بالعمل على الوقوف الى ما تتطلبه الطائفة من خدمات وقوانين تشريعية تساعد المواطن السنّي خصوصا واللبناني عموما على الشعور بأنه مواطن اساسي ومكون فعلي في لبنان وتعطيه الثقة ببناء دولة حقيقية كالتي آمن بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وتضيف المصادر لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، أن الحديث عن حصر السنّة في لبنان بشخص واحد امر معيب ومهين بحق السنّة، وهم ليسوا سلعة او ملكاً لأحد كي يعتبروا بمثابة ارث يرثه أي سياسي او شخصية مهما علا شأنها”.

وتشير فعاليات بيروتية لموقعنا، انها لا تقبل بتغييبها عن الساحة السياسية، فهناك على مر التاريخ شخصيات فاعلة اتت ورحلت وبقيت الطائفة، وهي متعطشة لإعادة الدور السنّي الى كنف السيادة بعيدا عن المساومات والتنازلات والتسويات التي انهكت الطائفة.

وهي تتطلع اليوم الى بهاء الحريري كرجل سيادي قادر على النهوض بالطائفة وتصحيح الخلل الذي اصابها، كما ان هناك شخصيات اخرى سنية، تدور في الفلك السياسي المناهض لحزب الله قادرة ايضا على ايصال صوتها داخل مجلس النواب والتأكيد على ان للسنّة في لبنان دورا كبيرا باستعادة السيادة من الهيمنة الايرانية.

وتؤكد الفعاليات البيروتية انها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال اي عملية تعييب لدور السنة في لبنان وهي تدعو الجميع الى لمشاركة في الاقتراع بكثافة للتأكيد على دور السنة في عملية تحرير لبنان من السلطة القائمة التي افقرت الشعب اللبناني، واهملت بيروت واهلها على مدى سنوات خصوصا هذا الاهمال كان في ظل من يدعون انهم زعماء لكنهم غابوا عن مطالب الطائفة وهمومها ولم يقدّموا شيئا لاهل بيروت في المحنة التي يمرون بها.

    المصدر :
  • صوت بيروت إنترناشونال