الخميس 18 رمضان 1445 ﻫ - 28 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

"المشهد اليوم": رسالة اميركية جوية لإيران... من كان على متن طائرة "ماهان"؟

بين اللهجة الدبلوماسية التي اعتمدها وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان مع كبار المسؤولين (الرؤساء ميشال عون ونبيه برّي وحسان دياب)، والمكاشفة المباشرة لمن التقاهم، سواء وزير الخارجية ناصيف حتّي، أو البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أو حتى رئيس مؤسسة «عامل» الدكتور كامل مهنا، والتي تضمنت أسئلة بلا اجوبة:

 

1 – ماذا ينتظر المسؤولون للبدء بالاصلاحات؟

2 – لماذا لم يقطع المسؤولون للوزير الفرنسي- الصديق- أية وعود، أو مهل للانتقال من الأقوال إلى الأفعال؟

3 – التباطؤ اللبناني في الشروع بالاصلاحات، بعد ستة أشهر من تأليف الحكومة الحالية.

وعلى وقع ما كتبته صحيفة “لوفيغارو” تحت عنوان “لبنان الهبوط نحو الجحيم”، وفي ظل تربّع الدولة اللبنانية على المركز الأول بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مستوى ما سجلته من تضخم مفرط “‏Hyperinflation‏” خلال السنة الأخيرة…

أتت زيارة وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إلى بيروت لتضع الإصبع على الجرح اللبناني النازف ولتكشف عورات الطبقة الحاكمة وتفضح زيف ادعاءاتها و”إنجازاتها” الإصلاحية المزعومة لا سيما في قطاع الكهرباء الذي رأى في ما اتخذته الحكومة من إجراءات بشأنه مؤشراً “غير مشجع”.

بصريح العبارة، “بهدل” لودريان أهل السلطة ولم يتوانَ عن “المجاهرة بتحميلهم وزر الانهيار الحاصل والمسؤولية المباشرة عما وصله إليه لبنان جراء تعمدهم تأخير الإصلاحات الإنقاذية المطلوبة”، وفق ما لاحظت مصادر مواكبة لجولة الضيف الفرنسي وما تضمّنتها من “مواقف ورسائل فرنسية حازمة تتمحور في جوهرها حول فكرتين أساسيتين،

الأولى سياسية تؤكد رهن المساعدات بالإصلاحات، والثانية سيادية تشدد على ربط الحياد بالسيادة الوطنية، على قاعدة لا سيادة من دون حياد”.

جنوبياً، وفي ظل الحديث عن رد متوقع لحزب الله على مقتل احد مقاتليه في الغارة التي شنّها الطيران الحربي الاسرائيلي على محيط مطار دمشق الدولي قبل ايام، أجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات بالذخيرة الحية عند الحدود اللبنانية الجنوبية، في وقت أعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وفي سياق ليس ببعيد،يذكر أن مقاتلة أميركية، قد اقتربت من طائرة تابعة لشركة “ماهان” الإيرانية القادمة إلى لبنان، فوق الأجواء السورية.

وفي معلومات خاصة لموقع “صوت بيروت انترناشيونال”، اتت الحادثة او الهجوم الاميركي “المبطن” في الاجواء السورية كرسالة واضحة من واشنطن على انها باستطاعتها الرد في اي مكان في العالم، وان الحركة الجوية الايرانية تحت مراقبة دائمة.

 

وفي السياق ذاته، علم موقعنا ان الضاحية استنفرت ليل امس بعد الحادثة، وتوجه عناصر حزب الله إلى المطار وفرضوا طوقاً حول الطائرة واجلوا بعض المصابين.

وبعد الحديث عن ان هناك مسؤولين من الحرس الثوري الايراني على متن الطائرة، تبين ان احد الراكبات هي زوجة ضابط كبير في “الحرس الثوري” واصيبت بإصابة طفيفة تم نقلها إلى مستشفى الرسول الاعظم تحت حماية مشددة من عناصر حزب الله.