فتخفيف اجراءات التعبئة العامة وعدم التزام المواطنين باجراءات الوقاية وضع لبنان على حافة الهاوية لازمة فيروس قد لا يحمد عقباها.
بعدما سلطت الاضواء صباح اليوم على بلدة مزبود حيث اظهرت نتائج الفحوص للفيروس المستجد اصابة 9 اشخاص من ذات العائلة، وبعد انضمام 6 حالات من ذات البلدة اليهم مساء،
خطفت بلدة مجدل عنجر الاهتمام بتسجيلها 18 اصابة مساء ما دفع محافظ البقاع كمال ابو جودة الى اعلان عزل البلدة وتكليف الاجهزة الامنية المتابعة والمراقبة وذلك بناء لتوجيهات وزير الداخلية والبلديات وبعد التشاور مع مجلس الأمن الفرعي وبلدية مجدل عنجر.
وبدلاً من ان تعاود الحكومة اللبنانية النظر بخطة اجلاء المغتربين التي وضعتها، حيث كانت احد اسباب تصعيد ازمة كورونا، اذ سجل اليوم 27 حالة من بين العائدين من دول الاغتراب، وصلت اليوم 6 رحلات لشركة طيران الشرق الأوسط، نقلت على متنها المزيد من اللبنانيين الراغبين بالعودة من الخارج،
كل ما يدور على الارض يشير ان لا خطة واضحة لمواجهة كورونا، وان حكومة حسان دياب حكومة اقوال لا افعال، حيث اتخذت في جلسة اليوم قرار تمديد حالة التعبئة العامة حتى 7 حزيران المقبل ضمناً على أن تستمر التدابير وفق إجراءات المرحلة الثالثة، في حين لا تطبيقات صارمة على الارض للقرارات المتخذة،
كما اعلنت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد بعد انتهاء الجلسة ان “لا تصور وتوجه حتى الآن لإعادة فتح المطار، ولا استئناف للرحلات بعد عودة المغتربين الشهر الحالي”.
لبنان في عين اعصار كورونا، والخشية من ان تخرج الامور عن السيطرة ويواجه اللبنانيون الاسوأ!