هو جواد نصر الله، نجل امين عام “حزب الله” المعروف بنشاطه اليومي عبر “توتير”، يروّج للحزب وايران ويحرض ضد ثورة تشرين، مبديا ًرأيه بكل صغيرة وكبيره في لبنان والعالم.
أدرجت وزارة الخارجية الأميركية في 13 تشرين الثاني سنة 2018 جواد في قائمة ” الإرهابيين” لا بل وضعت اسمه ضمن برنامجها “مكافآت من أجل العدالة”، متهمة اياه بتقديم الدعم لإرهابيين في العراق وسوريا وبتمويل تنظيمات إرهابية كما اتهمته بتجنيد أشخاص للقيام بهجمات “إرهابية” ضد إسرائيل في الضفة الغربية، وقال مايكل إيفانوف، مساعد وزير الخارجية الأميركي للأمن الدبلوماسي حينها “يعيش جواد بحرية في لبنان، ويعمل مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حركة حماس وقاد عمليات أدّت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أميركية”.
كما سبق ان وصفت وزارة الخارجية الأميركية جواد بالزعيم الصاعد لـ”حزب الله” وخليفة والده المُحتمل، وهي تتهمه إلى جانب آخرين بتهريب النفط إلى إيران وجمع المال لمصلحة “حزب الله”، وبالتورط بإرسال مقاتلين إلى سوريا تحت لواء الحرس الثوري الإيراني.
يُعرف جواد عن نفسه بأنه شاعر، يكتب قصائد عبر “تويتر” لتحفيز جمهور “حزب الله”، ويغرّد برسائل وقصائد في مدح والده حيث بدأ في استخدام تويتر سنة 2015، وقد اغلقت صفحته عدة مرات لمخالفته قواعد الشركة، ومعروف عن جواد اعتداءاته المتكررة على مواطنين في الضاحية الجنوبية.
وضع اميركا لجواد على لائحة الارهاب العالمي شكل ضربة لإيران، التي تتلقى ضربات متتالية من قبل الولايات المتحدة انهكتها واقتصادها، فهو ذراعها وذراع “حزب الله” الاعلامي، الذي ينشر الارهاب حول العالم.